أعلنت اللجنة التنسيقية لمؤتمر مصر الأول الذي انعقد في7 مايو الماضي في مؤتمر صحفي عقد أمس بنقابة الصحفيين عن تشكيل المجلس الوطني برئاسة محمد فائق وزير الإعلام الاسبق. وإنشاء آليات توافقية لأداء دوره والذي يهدف الي تنسيق الجهود ودعم استمرار الثورة مع المجلس العسكري والحكومة. ويتكون المجلس من124شخصية ينتمون لكل الاحزاب والقوي السياسية, ورفعت اللجنة كشفا إضافيا يشمل اقتراحا بضم100 شخصية توافقية من الشخصيات العامة الي المجلس تضم عدد من رجال الأعمال وثلاثة مرشحين محتملين لرئاسة الجمهورية هم عمرو موسي والمستشار هشام البسطويسي وبثية كامل. وأوصت اللجنة في المؤتمرت بفتح الباب مستقبلا لتمثيل أي قوي سياسية أو تجمعات وطنية مؤهلة للمشاركة في المجلس وفق الشروط التي تم تطبيقها في اختيار المجلس. كما قررت اللجنة التنسيقية تشكيل لجنة للنظر في الطعون والتظلمات الخاصة بعضوية المجلس برئاسة المستشار زكريا عبدالعزيز. وقبيل الانتهاء من المؤتمر الصحفي شهدت القاعة مشادة كلامية حادة كادت تتحول الي معركة بالأدي, عندما تم الاعلان أن عمرو موسي أحد أعضاء المجلس وحاول أحد الحضور إثارة البلبلة واتهم اللجنة التنسيقية بسرقة الثورة واقصاء البعض من المجلس, وأن هناك العديد من المجاملات التي شابت القائمة ووصف القائمين عليها بعدم الموضوعية, كما فقد الدكتور ممدوح حمزة هاتفه المحمول في أثناء المشادة.