أعلنت الاممالمتحدة أمس ان20 ألفا علي الاقل فروا من منطقة أبيي في السودان الي أجوك بعد ان سيطر جيش شمال السودان علي المنطقة .وقالت هوا جيانغ المتحدثة باسم الاممالمتحدة لا نعرف الارقام بالتحديد... نحو20 الفا موجودون في أجوك مضيفة ان فريقا من المنظمة الدولية يقيم الموقف.ومن جانبها أعلنت بعثة الأممالمتحدة في السودان( يونميس) أن حرائق اندلعت في مدينة زس أن أحكمت القوات المسلحة السودانية قبضتها علي المدينة منذ السبت الماضي. ودعت البعثة حكومة السودان إلي اتخاذ ما يلزم لضمان قيام القوات المسلحة السودانية بمسئولياتها لوقف هذه الأعمال الإجرامية. ومن جهته, نفي المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد أية صلة للقوات المسلحة السودانية بأعمال النهب والحرق, وقال إن قواته دخلت المنطقة لضبط الأمن في المدينة ونجحت في ذلك. فيماوافق البرلمان السوداني أمس بالإجماع علي بقاء القوات المسلحة في أبيي الي حين إجراء ترتيبات جديدة عبر التفاهم السياسي واعتبر البرلمان أن ما قامت به القوات المسلحة ببسط سيطرتها علي مدينة زس. البرلمان في جلسته امس برئاسة رئيسه أحمد إبراهيم الطاهر بيان وزير الدفاع الذي قدمه للمجلس وحمل القوات المسلحة مسئولية منع حمل السلاح بدون إذن في منطقتي كردفان والنيل الأزرق, مؤكدا أن أي وجود لقوات الجيش الشعبي في المنطقتين غير قانوني. وكان وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين قد كشف عن خطة مدبرة للحركة الشعبية لضم منطقة أبيي بالقوة وقال أنها تنفذ تصرفات أحادية وضمنت المنطقة في دستورها الجديد وظلت ابيي تحت سيطرتها والمليشيات التابعة لها, ونوه إلي أن هناك حاجة لاتفاق جديد بشأن أبيي يستند علي البروتوكول الخاص بالمنطقة واتفاق كادوجلي.وأشار الوزير إلي أن اعتداء الجيش الشعبي الاخير علي قواته أدي الي مقتل22 اضافة الي100 مفقود من جنود القوات المسلحة.