استنكر حزب "مصر العربى الاشتراكى" أحداث الفتنة الطائفية بامبابة والتى أوقعت العديد من القتلى والجرحى أمس ، محذرا من المؤامرات التى تحاك لمصر من داخلها وخارجها لإجهاض ثورتها الناجحة. وأوضح الحزب - فى بيان له اليوم - ان الفتنة الطائفية من أشد الفتن وأخطرها على الاستقرار المصرى لتهيئة الأجواء للتدخل السافر فى شئون السيادة المصرية، مشيرا فى هذا الصدد إلى ما ورد فى تقرير لجنة الحريات الدينية الصادر عن الكونجرس الأمريكى منذ أيام بشأن اضطهاد مصر للأقليات. ولفت البيان إلى أن أحداث امبابة أمس أعقبت هذا التقرير ، مشيرا إلى أن شهود عيان أكدوا أن مجموعة من البلطجية هى التى بدأت إشعال الأحداث فى كنيسة مارمينا وهى التى قامت بإشعال النيران فى كنيسة العذراء بشارع الوحدة ثم إلصاقها بالسلفيين الذين لم يظهروا إلا بعد قيام الثورة. وطالب حزب مصر القوات المسلحة بالتعامل بكل شدة وحزم مع هؤلاء البلطجية وفلول النظام المخلوع وإعلان الأحكام العرفية واستخدام العنف ضدهم مع سرعة إصدار الأحكام العادلة ضد رموز ذلك النظام الفاسد كى يتم القضاء على ذيوله التى لازال لديهم أمل فى الإفلات من العقاب والعودة إلى السلطة. وأكد البيان أن الموقف يحتاج اتباع سياسة الردع لإفساد خطط أعداء الثورة ولن يكون ذلك إلا باستخدام القوة كى يكون هؤلاء عبرة لكل من تسول له نفسه معاداة الثورة أو محاولة إجهاضها.