وحيد الأقصري /رئيس حزب مصر العربي الإشتراكي مبارك – أمريكا – الخونة والعملاء , الثالوث الشيطانى الذى لم يهدأ له بال منذ قيام ثورة 25يناير فى تدبير المؤامرات لإجهاضها لما ستؤدى إليه من نهضة مصرية شاملة يمتلك فيها المواطن المصرى إرادته , فتصبح مصر أشد خطراً على إسرائيل من غيرها , وتتقوض دعائم التبعية التى تمارسها أمريكا على النظام المصرى منذ معاهدة كامب ديفيد , وحتى إسقاط نظام مبارك الذى فتح أرض مصر للمخابرات الأمريكية منذ ثلاثين عاماً تجوب وترتع فيها من أجل إحكام الهيمنة والسيطرة على مقدرات شعب إبتلاه الله بحاكم إستحل كرامته وأجبره على الإستسلام للأوامر الأمريكية سواء فى شئونه الداخلية أو سياسته الخارجية ... وكان هناك بين نظام مبارك والمخابرات الأمريكية عدة ملفات لإثارة القلاقل والإضطرابات , وعدم الإستقرار فى المجتمع المصرى , فيكن ذلك مدعاة لأحد أمران أولهما فى ظل النظام البائد وهو الحفاظ على إستسلام الشعب المصرى للأمر الواقع من أجل إرضاء أمريكا وإسرائيل , والثانى فى حالة زوال هذا النظام كما حدث لإستغلال هذه الملفات فى التدخل السافر بشئون السيادة المصرية كما ورد فى تقرير لجنة الحريات الدينية الصادر عن الكونجرس الأمريكى منذ أيام بشأن إضطهاد مصر للأقليات , ثم أعقبها أحداث إمبابة مساء السبت 7/5/2011 , والتى أورى شهود العيان فيها أن مجموعة من البلطجية هى التى بدأت إشعال الأحداث فى كنيسة مارمينا , وهى التى قامت بإشعال النيران فى كنيسة العذراء بشارع الوحدة , ثم إلصاقها بالسلفيين الذين لم يظهروا إلا بعد قيام الثورة !! وذلك إستغلالاً لحالة الإنفلات الأمنى التى تشهدها مصر بعدم نزول رجال الشرطة إلى الشارع وآداء مهامهم ضد البلطجة والإرهاب , وعلى إثر هذا رأينا عشرات من المسيحيين يتوجهون إلى السفارة الأمريكية طالبين الحماية , وهو ما تريده سيدة مبارك ونظامه فتشعل الفتنة الطائفية دون أن يكون للمسلمين أو المسيحيين أى يد فيها , بل يتم إستغلالهم بغير وعى كى يترحم البعض على نظام مبارك ويطالبون بعودته ... لذلك كان لزاماً على القوات المسلحة التعامل بكل شدة وحزم مع هؤلاء البلطجية وفلول النظام المخلوع وإعلان الأحكام العرفية وإستخدام العنف ضدهم مع سرعة إصدار الأحكام العادلة ضد رموز ذلك النظام الفاسد كى يتم القضاء على ذيوله التى ما زالت لديها أمل فى إفلاتهم من العقاب أو عودتهم إلى السلطة . إن الموقف الآن يحتاج من القوات المسلحة إتباع سياسة الردع لإفساد خطط أعداء الثورة ,ولن يكون ذلك إلا بإستخدام القوة كى يكون هؤلاء عبرة لكل من تسول له نفسه معاداة الثورة أو محاولة إجهاضها . بقلم/ وحيد الأقصري