كشف عدد كبير من أهالي الوادي الجديد الملمين بالاحداث داخل المحافظة عن عدد من الموضوعات التي تمثل تحديات حقيقية امام المحافظة الجديد وستكون بمثابة مقياس آداء وفاتورة نجاح من عدمه للمرحلة المقبلة. في مقدمتها بدل الجذب الذي سبق لرئيس الوزراء في الحكومة السابقة ان وافق عليه ووافق عليه ايضا الجهاز المركزي للتنظيم والادارة لكن وزير المالية للحكومة نفسها لم يوافق واستمر الحال في الفوارق قائم بين العاملين بالوادي الجديد وزملائهم العاملين بالمحافظات الحدودية الاخري مثل سيناء ومطروح والبحر الأحمر. وتأتي البطالة لتفرض نفسها ضمن الموضوعات الاساسية التي تحتاج منذ اليوم الاول الي الاهتمام لانها تكون اعلي نسبا لمحافظات مجاورة مقارنة بعدد السكان, ويحتاج ذلك الي محاور جديدة تخدم توفير فرص العمل وجذب الشباب اليها وتفعل اكثر الشركات الاستثمارية العامة والدفع بشركات اخري تسعي بجدية الي الانتاج وتوفير فرص العمل ولا تهدف للاستيلاء علي الارض فقط وبيعها بعد ذلك, والتنسيق مع وزارة الزراعة للتوطين وتخصيص الاراضي لتوطين الشباب الخريجين وصغار المنتفعين. ويتطلع اهل الوادي الجديد لزيادة الكتل العمرانية والمساحات الزراعية والقوي الاقتصادية التي تخدم الوادي الجديد والتي تحتاج الي شق طرق جديدة تربط الوادي الجديد بالمحافظات الأخري المجاورة ومنها طريق اسيوطالداخلة من تنبده الي منفلوط وطريق الفرافرة اسيوط لربط الفرافرة بمدينة ديروط وطريق الخارجة سوهاج وهي طرق قدمت فيها الحكومة السابق شوطا كبيرا ودخلت وزارة الاستثمار لعل تنفيذ هذه الطرق يكون ضمن مكتسبات ثورة 25 يناير. وتأتي الحاجة الي الاطباء ضمن الاولويات والتحديات الحقيقية لان العجز في الاطباء يمثل اكثر من 70% في التخصصات المختلفة سواء في المستشفيات العامة او المركزية او التكامل الصحي او الوحدات الصحية الي جانب عدم وجود اطباء لتخصصات واقسام كاملة كما هو الحال في المخ والاعصاب وجراحة الاورام, ويندد جمع كبير من اهالي الوادي الجديد في مقدمتهم الدكتور أحمد سيد رضوان وكيل القطاع الصحي للطب العلاجي بالوادي بهذا التحدي الكبير الذي يواجه اهم قطاع خدمي واكبر عدد من المواطنين ويطالب بسد هذه الفجوة الكبيرة من العجز الصارخ حتي تكتمل المنظومة العلاجية لسكان الوادي وتتماشي مع الامكانيات الصحية والاسعافية بالوادي الجديد.