كتبت أماني ماجد: أكد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة, أن مجلس شوري الاخوان سوف( يتعامل) مع أي عضو من أعضاء الجماعة يترشح لرئاسة الجمهورية, مخالفا قرار شوري الجماعة بعدم الترشح. وقال مرسي في تصريحات للأهرام أنالتعامل مع عضو الجماعة لا يكون بإجراء تحقيق معه, وأضاف اننا ننصح ونصبر كثيرا ولا نلجأ لمثل هذه التحقيقات. ونفي أن تكون لجنة التحقيق التي أعلن مجلس شوري الإخوان السبت الماضي تفعيلها رغم نص لائحة الجماعة عليها ان يكون هدفها التحقيق مع أعضاء الجماعة, وقال التحقيق يمكن أن يكون في موضوعات وليس مع شخصيات فقط. وأشار مرسي إلي أن الانتخاب بالقوائم الفردي( أيسر), لكن القوائم النسبية تمثل صعوبة شديدة, وقال ولذلك ربما تقل نسبة الترشح في مجلس الشعب عن45% في حال الانتخاب بالقوائم النسبية, ورأي أن الانتخابات هذه المرة تحتاج لجد واجتهاد من مختلف القوي السياسية, لأن الشعب المصري لديه وعي وإصرار علي ممارسة حقه الانتخابي. وحول بدء المحافظات في تسمية المرشحين, قال رئيس حزب الحرية والعدالة الأمر سابق لأوانه, فهناك تحرك دائم ولا مركزي من الأعضاء الذين سبق أن ترشحوا في الانتخابات الماضية, ولا يعني هذا أن جميع المرشحين السابقين وعددهم130 مرشحا فضلا عن(41) امرأة سوف يترشحون, فالأمر مازال قيد الدراسة كما يقول مرسي. وعن الجدل الدائر حول مرجعية الحزب والفرق بين مرجعية الحزب( الإسلامية) والأحزاب الدينية مثل الأحزاب الديمقراطية المسيحية في الغرب, قال مرسي: الدولة يجب أن تكون مدنية ومرجعيتها الإسلامية ضمانة لغير المسلمين, حتي أن البعض قال يجب أن تضاف مادة للدستور تنص علي أن تكون القوات المسلحة ضمانة للمدنية, وتابع لكني أري أن هذا خطأ استراتيجي, فالضامن هو الشعب الذي أصبح واعيا تماما لحقوقه. ونفي رئيس حزب الحرية والعدالة وجود أحزاب دينية, وقال إن هذه الأحزاب كانت في العصور الوسطي فقط, ورأي أن إيران دولة( مذهبية) وليست دينية. وأوضح في تصريحاته ل الأهرام أن ما يتردد عن مصادرة حق الجمعية العمومية لحزب الحرية والعدالة في اختيار قياداتها, هو أمر لا أساس له.