انتشرمسلحون موالون للرئيس السوري بشار الأسد وعدد من القوات السورية أمس الثلاثاء في مناطق بوسط مدينة بانياس التي تشهد مظاهرات مطالبة بالديمقراطية والحرية منذ أسابيع. وقال أحد قادة الاحتجاج لرويترز إن المسلحين والقوات تحركوا صوب منطقة السوق الرئيسية, وأغلق الجيش المدخل الشمالي وقام بتأمين الجنوب, و قاموا بتسليح القري التي يقطنها علويون في التلال المطلة علي بانياس ونواجه الآن ميليشيات من الشرق. بينماأقر مجلس الشعب السوري في جلسته التي عقدها مساء أمس الأول برئاسة محمود الأبرش رئيس المجلس عددا من مشروعات القوانين المهمة. وفي هذه الأثناء نقلت شبكات إخبارية الكترونية عن مصدر طبي موثوق ان قوات الأمن السورية نقلت في الأيام الثلاثة الماضية240 جثة لمدنيين سوريين بينها جثث أطفال من مدينة درعا إلي مستشفي عسكري بدمشق كما نقلت إليه81 جثة لأفراد من الجيش السوري قتلوا في الاشتباكات بمناطق أخري. وفي جنيف كتبت هدايت عبدالنبي أن دعت اللجنة الدولية للصليب الاحمر دعت سوريا إلي ضمان وصول المسعفين والمواد الطبية بشكل آمن وفوري لجرحي أصيبوا في أعمال العنف ومعتقلين لدي السلطات. وأبدت اللجنة في بيان قلقها من أعمال العنف التي أدت لسقوط عدد كبير من الضحايا, وأبدت مخاوفها من إزهاق المزيد من الأرواح. وفي برلين دعا وزير الدولة الألماني للشئون الخارجية فيرنر هوير إلي فرض عقوبات علي سوريا بسبب الانتهاكات التي تمارس هناك ضد المتظاهرين خاصة في مدينه درعا.