ساد الهدوء محافظة صعدة ومحيطها في اليوم الثالث لوقف إطلاق النار, إلا أن تسليم الأسري السعوديين تعترضه بعض المشكلات, في حين أمهلت الرياض الحركة الحوثية يومين لتسليم الأسري السعوديين, حسبما جاء علي لسان الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع السعودي. وواصلت اللجان البرلمانية الأربع, المكلفة بالإشراف علي وقف إطلاق النار وتنفيذ البنود الست أعمالها والتقت ممثلين حوثيين, بحسب مصادر محلية, وأفادت مصادر من قيادة التمرد الحوثي, أنه تم فتح عدد من الطرق في محيط صعدة ورفع الحصار عن اللواء103 المحاصر منذ أسبوعين. ومن جانبه, دعا وزير الخارجية اليمنية الدكتور أبوبكر القربي, الدول الشقيقة والصديقة للاسهام في إعادة إعمار صعدة بعد إعلان انتهاء الحرب. وأعرب القربي عن اهتمام بلاده بتأسيس علاقات أمن حدودية يمنية سعودية تضمن ألا تستغل الحدود لتهريب السلاح أو تهريب المخدرات, أو إثارة القلاقل وعدم الاستقرار علي الجانبين. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد رحبت بقرار وقف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية في اليمن, وذلك علي لسان متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية. وعبر المتحدث الأمريكي عن أمل الولاياتالمتحدة في نجاح الجهود المبذولة لإحلال السلام والأمن وإعادة إعمار المناطق المتضررة, وبما من شأنه وضع حلول نهائية لجولات المواجهات المتجددة. وأبدي المسئول الأمريكي حرص بلاده علي الإسهام في دعم الجهود الإنسانية لإيواء ورعاية النازحين, مجددا تأكيد تقديم بلاده مبلغ8,7 مليون دولار لمساعدة النازحين واستعدادها تقديم مساعدات إضافية لمواجهة احتياجات النازحين الإنسانية.