علي مدي ساعتين أجاب السيد عمرو موسي المرشح في الانتخابات الرئاسية عن أسئلة الجماهير في أول لقاء جماهيري لحملته الانتخابية جري في مدينة اسوان. وحضره أكثر من2000 مواطن اسواني من مختلف القوي السياسية والقبائل والعشائر وممثلين للمرأة والشباب. وبدأ موسي حديثه بسيرته الذاتية فقال انه مواطن مصري تربي في قرية مصرية ودخل المدرسة الالزمية وحفظ القرأن الكريم وتعلم اللغة العربية وتدرج في سنوات الدراسة والتحق بكلية الحقوق وتخرج محاميا والتحق بوزارة الخارجية ليكون محاميا مدافعا عن مصر كلها من خلال عمله عضوا بالوفد المصري بالامم المتحدة وتدرج في المناصب حتي منصب رئيس وفد مصر بالأمم المتحدة ووزيرا لخارجيتها خلال الفترة من عام1991 وحتي عام2001 ولم أكن في يوم من الأيام عضوا بالحزب الوطني.. وقال أن كل من أفسد الحياة السياسية في مصر وكل من زورت له الانتخابات لن يكون له دور في الحياة السياسية سواء في الحاضر أوالمستقبل واضافة أني أحيي شهداء ثورة25 يناير, الثورة العظيمة التي غيرت وجه الحياة في مصر وحملت لنا الأمل والمستقبل لننطلق لمرحلة اعادة البناء والنجاح لتعود مصر الرائدة وسط العالم العربي. ووصف المرحلة الحالية بأنها مرحلة تحول من الديكتاتورية الي الديمقراطية وأمامنا ورشة بناء لاعمار ماخرب في مصر والثورة نجحت وعلينا حماية مكاسبها وان المؤاتمرات سوف تفشل في إجهاض هذه الثورة الشبابية. وقال أن التقارير تؤكد40% من أهل الصعيد يعانون الفقر والبطالة واننا الان في عهد جديد وجمهورية جديدة سنعيد بناء الصعيد من جديد بتنفيذ سياسة اقتصادية جديدة قوامها العدالة الاجتماعية واني ادعو الي قيام الدولة المدنية التي يحكمها القانون والدستور وحقوق المواطنة والشعب يقرر من هو رئيس مصر وقال موسي امامنا انتخابات برلمانية ورئاسية واعداد دستور جديد ورأيت ان أبدأ جولتي بصعيد مصر باعتباره العمود الفقري لمصر وان زايادة السكان في مصر نعمة وليس نقمة فاذا أحسنا استثمار هذه الثروة البشرية الهائلة بالتعليم والتأهيل فالعامل المصري ذكي ومطلوب في جميع أنحاء العالم فنحن أمام آفاق واسعة ومستقبل مفتوح متفائل بالديمقراطية.. وعن رؤيته لمحاربة البطالة وتوفير فرص العمل شدد عمرو موسي علي ضرورة الاهتمام بالصناعات الصغيرة وعودة الصناعات الحرفية والي أن يتم توفير وظيفة لكل مواطن يجب أن يتم صرف بدل بطالة وهو الحد الادني للأجور والنظر باهتمام لمضاعفة المعاشات ليحيا المواطن حياة كريمة ومواجهة الزيادة في الاسعار وارتفاع الحياة المعيشية واضاف ان مشروع ممر التنمية الذي يمر بجميع محافظات مصر من شمالها الي جنوبها هو المشروع الاساسي لدفع الاقتصاد و تخصيص المساحات امام كل محافظة لإقامة مشروعات توفر وظائف لشباب كل محافظة. وعن القضية الفلسطينية قال عمرو موسي انها قضية أمن قومي مصري يجب أن نؤيدها لانها قضية عادلة.. وعن قضية التعليم قال أننا يجب أن نعيد النظر في المناهج واعادة تأهيل المعلم واعادة تأهيل وتجهيز المدارس واسلوب تعليم التلاميذ وان المرأة المصرية هي نصف المجتمع وأن نعيد النظر في سياستنا مع الدول العربية الشقيقة وأن نهتم بملف مياه النيل وربط مصالح مصر مع السودان شماله وجنوبه وان العدالة الاجتماعية تعني أن لكل مصري يضيف في ثرواتها نصيبا في الخدمات ونصيبا في الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليم. وأكد أن الأموال التي نهبت من مصر سوف تعود قريبا لميزانية الدولة لنحقق العدالة الاجتماعية وقال عمرو موسي أنه يؤيد انتخاب المحافظين فالديمقراطية هي الطريق الصحيح لبناء مصر من جديد خطوة خطوة.. وأكد أن كل الاتفاقيات السياسية والاقتصادية التي وقعتها مصر في الماضي سوف تخضع للمراجعة بما يحقق مصلحة شعب مصر.