في مذكرة بعثت بها أسرة الشيخ عمر عبدالرحمن المعتقل حاليا في سجن أمريكي, طالبت الأسرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتدخل للإفراج عن الشيخ الضرير لما يمر به من ظروف مرضية شديدة ولكبر سنه. وقال أبناء عمر عبدالرحمن الذين تقدموا بهذه المذكرة إلي السفارة الأمريكية بالقاهرة صباح أمس الأول إن والدهم في حبس انفرادي منذ أن تم إلقاء القبض عليه قبل18 عاما, ويعاني عدة أمراض مزمنة, حيث أصيب أخيرا بشلل نصفي وأصبح قعيدا يعتمد علي كرسي متحرك وفقد الإحساس بأطراف اصابعه. وأشارت المذكرة إلي أن بقاء الشيخ أو موته في السجون الأمريكية سيضر أبلغ الضرر بمصداقية أمريكا مع العالم الإسلامي, خاصة أن عمر عبدالرحمن حسب المذكرة لم يرتكب أي عمل يضر بالولايات المتحدة وكان الحكم عليه سياسيا وليس جنائيا, كما أن القانون الذي حوكم بمقتضاه قانون قديم لم يطبق منذ الحرب الأهلية الأمريكية. من جانب آخر التقي أبناء عمر عبدالرحمن ببعض من قيادات المجلس العسكري, حيث تم عرض الأمر ومطالبة المجلس بالتدخل والموافقة علي مخاطبة الإدارة الأمريكية لعودة والدهم المعتقل. وحسبما اكد افراد أسرة الشيخ السجين, فقد تلقوا وعدا بمساعدتهم لأجل مساعدة والدهم, كما كشف الأبناء أن ذهابهم إلي السفارة الأمريكية وتقديم طلب الإفراج عن الشيخ السجين كان بمساعدة المجلس العسكري.