المنامة سامي كمال: في تحد للحظر المفروض علي كافة التجمعات العامة, بحسب الأحكام العرفية التي اعلنت الأسبوع الماضي,. نظم نشطاء المعارضة في البحرين, احتجاجات في أنحاء البلاد في جمعة الغضب أمس. ولم يتضح بعد أي الجماعات مسئولة عن المسيرات المزمعة, والتي انتشر التخطيط لها عبر البريد الالكتروني وشبكة الانترنت. ولا يبدو أن الخطط تشمل جمعية الوفاق الوطني الشيعية, وهي أكبر حركة معارضة في البحرين, ولا حركة شباب14 فبراير, اللتين قادتا احتجاجات في دوار اللؤلؤة, فرقتها قوات مكافحة الشغب قبل أسبوع. فيما قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين, إن لدي بلاده وثائق تؤكد تورط عناصر لبنانية, في دعم وتدريب بعض عناصر المعارضة البحرينية. وأضاف آل خليفة في تصريح له أمس أن خطاب حسن نصر الله أمين عام حزب الله, والذي أكد فيه التزامه بدعم المعارضة البحرينية, هو أكبر دليل علي ذلك. وقال وزير خارجية البحرين, إن قرار اتخاذ إجراءات أمنية خاصة, ضد اللبنانيين المشتبه في تورطهم في دعم المعارضة البحرينية, وإثارة الفتنة في البلاد, هو قرار تم اتخاذه باتفاق وتأييد كل دول مجلس التعاون, وأنه لا يخص أبدا اللبنانيين الذين يعيشون في البحرين, منذ سنوات طويلة يحترمون ويدعمون أمن واستقرار البحرين. في الوقت الذي, قدمت فيه البحرين مذكرة احتجاج رسمية, إلي الحكومة اللبنانية بعد أن عرض حزب الله اللبناني, تقديم الدعم لمحتجين بحرينيين, أغلبهم من الشيعة يطالبون بإصلاحات في المملكة. وقال وزير خارجية البحرين, إن بلاده لن تتهاون مع تهديدات من تنظيم وصفه بأنه إرهابي وإنها من الممكن أن ترفع الموضوع إلي جهات دولية, إذا لم يتمكن لبنان من التصرف.