وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس- أبو مازن- العملية التي وقعت في مستوطنة ايتمار قبل يومين وقتل فيها خمسة إسرائيليين طعنا بالسكين بانها بشعة وغير أخلاقية. وأكد- في سياق مقابلة خاصة مع مراسل راديو إسرائيل- أن السلطة الفلسطينية كانت ستمنع هذا الاعتداء لو توافرت لديها معلومات مسبقة عنه, مشيرا إلي انه اتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو علي إجراء تحقيق مشترك في هذا الحادث. واستبعد أبو مازن وقوع موجة عمليات خلال الفترة القريبة, مشددا علي انه لن يسمح بذلك. كما رفض رئيس السلطة الفلسطينية ادعاءات إسرائيل بشأن وجود تحريض داخل المساجد في الضفة الغربية, داعيا إلي تشكيل لجنة إسرائيلية- فلسطينية- أمريكية مشتركة لدراسة الادعاءات بشأن تضمن الكتب المدرسية الفلسطينية لعبارات تحريضية. وفي واشنطن, انتقدت ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما قرار الحكومة الاسرائيلية بالموافقة علي بناء500 وحدة استيطانية بالضفة الغربية وذلك في أول رد فعل رسمي امريكي علي هذا القرار الذي جاء علي خلفية مقتل خمسة مستوطنين اسرائيليين من عائلة واحدة في مستوطنة ايتمار بالضفة الغربية. وحذرت الخارجية الامريكية- في بيان لها- من أن القرار الاسرائيلي من شأنه أن يجهض الجهود المبذولة لاعادة استئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين. ومن ناحية اخري, اعتبر ايهود باراك وزيرالدفاع الإسرائيلي الاعتراف الدولي الذي ستحققه الدولة الفلسطينية في شهر سبتمبر المقبل في حدود67 سيكون بمثابة اتسوناميب سياسي سيضرب اسرائيل. وقال باراك- في كلمة ألقاها في معهد دراسات الأمن القومي في اتل ابيبب- إن هذا المد السياسي سيحمل في طياته عنصرا قويا من سحب الشرعية عن اسرائيل.