دعا أكبر حزبين معارضين في اليابان وزير الخارجية سيجي مايهارا الي الاستقالة لقبوله تبرعات من شخص أجنبي, مما يزيد الضغوط علي حكومة رئيس الوزراء ناوتو كان التي تواجه صعوبات. وقال مايهارا انه لن يستقيل, ولكنه اضاف ان الامر يعود الي رئيس الوزراء في تقرير مصيره. ويعد مايهارا احد الصقور الامنية, والذي كثيرا ما يشار اليه علي انه خليفة محتمل لكان الذي لا يحظي بشعبية. وستمثل استقالة مايهارا ضربة لكان وحزبه الديمقراطي الحاكم في الوقت الذي يقاتل فيه رئيس الوزراء من اجل الحفاظ علي منصبه وتفادي الدعوة لانتخابات مبكرة اثناء محاولته اجازة مشروعات الموازنة في البرلمان المنقسم علي نفسه. وقال يوسوكي تاكاجي الامين العام بالانابة لحزب نيو كوميتو- ثاني اكبر حزب معارض بعد الحزب الديمقراطي الحر- في مناظرة تليفزيونية: وزير خارجية في صدارة مفاوضات مع دول أجنبية.. وإذا حصل شخص في هذا المنصب علي تبرعات من أجانب فالاستقالة أمر لا مفر منه. وانضم هيروفومي ناكاسوني زعيم تجمع الحزب الديمقراطي الحر في مجلس الشيوخ الي تاكاجي بقوله في برنامج تليفزيوني آخر إنه يجب علي مايهارا تحمل المسئولية عن هذه التبرعات. وكان مايهارا قد اعترف يوم الجمعة الماضي بانه قبل تبرعات من احد الكوريين المقيمين في اليابان, ولكنه اضاف انه فعل ذلك دون قصد. يذكر أن حصول المسئول في اليابان علي تبرعات سياسية من أشخاص أجانب أمر غير قانوني أذا تم بشكل متعمد.