زار الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس مجموعة جزر متنازع عليها بين موسكو وطوكيو مما أشعل خلافا دبلوماسيا مع اليابان المنخرطة في جهود أخري لاصلاح العلاقات مع الصين, وذلك وفقا لما ذكرته جريدة الاخبار و اكد موقع الاتحاد الاخباري أعلن مسئول كبير بوزارة الخارجية اليابانية ان وزير الخارجية سيجي مايهارا سيستدعي سفير روسيا لدي اليابان للاحتجاج علي زيارة ميدفيديف الي جزر كوريل المتنازع عليها. من جهته قال ناوتو كان رئيس وزراء اليابان ان زيارة ميدفيديف للجزر المتنازع عليها أمر "مؤسف". ومن ناحيتها قررت موسكو استدعاء السفير الياباني لإبلاغه أن جزر الكوريل أرض روسية. واحتل الاتحاد السوفيتي الجزر الاربع المتنازع عليها في نهاية الحرب العالمية الثانية واثر هذا الخلاف علي العلاقات بين طوكيو وموسكو منذ ذلك الوقت وحال دون التوقيع علي معاهدة سلام رسمية. واشارت تقارير إعلامية إلي أنه من المرجح أن تؤدي هذه الزيارة الي المزيد من تعقد العلاقات بين موسكو وطوكيو قبل اجتماع قمة لزعماء اسيا والمحيط الهادي تستضيفها اليابان في منتصف نوفمبر الجاري. وأضافت التقارير إلي أن ذلك يمثل المزيد من المشكلات لرئيس الوزراء الياباني ناوتو كان الذي تراجعت نسب شعبيته الي نحو 40 في المائة بعد خمسة أشهر من توليه المنصب ومن أسباب ذلك طريقة تعامله مع نزاع مع الصين حول مجموعة جزر أخري يطالب كل من البلدين بأحقيته فيها.