واصل أمس الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي وهشام رامز نائب المحافظ اللقاء بممثلي العاملين بالبنوك المصرية. حيث إلتقي أمس هشام رامز بممثلي العاملين ببنك الأسكندرية لبحث مطالبهم بعد أن إجتمع مع مسئولي الإدارة من الجانب الإيطالي حيث تم استعراض. الموقف العام معهم وتبادل الرأي مع الرقيب ممثلا في البنك المركزي وأبدي الجانب الإيطالي استعدادا لمناقشة مقترحات العاملين والإستجابة للمطالب التي تتفق مع القانون ورفع الظلم إذا كان هناك تجاوز للقانون تم تجاه أي منهم. جدير بالذكر أنه تم تعيين السيد برونو جامبا رئيسا للبنك خلفا لمحمود عبد اللطيف الذي استقال وتم تعيينه مستشارا لمجموعة' إنتيسا سان باول' بإيطاليا والمستحوذة علي بنك الأسكندرية تقديرا لجهوده في النهوض بالبنك فيما تم رفض إستقالة السيدة فاطمة لطفي نائب رئيس البنك من قبل البنك المركزي والجانب الإيطالي والتي ظلت في موقعها لتكون حلقة الوصل المهمة بين الإدارة والعاملين والإدارة والمجتمع المصري.وفي تصريح خاص للصفحة الاقتصادية أكد محمود عبد اللطيف أن إدارة المجموعة عرضت عليه المنصب الجديد بعد أن لمست تمسكه بالإستقالة وسيتركز عمله المقبل في التنقل بين المراكز الرئيسية للمجموعة في إيطاليا ولندن والإمارات بهدف تطبيق الإستراتيجية العامة وليكون المسئول عن تنفيذها والتي تتلخص في تعديل نسب الربحية بين البنك الأم والبنوك التابعة حول العالم لتكون بنسبة50% للمركز الرئيسي و50% من البنوك التابعة حيث أن النسبة الحالية تمثل80% للبنك الأم مقابل20% فقط من البنوك التابعة, إلي جانب استكشاف مناطق جديدة للعمل في مراكز ناهضة مثل تركيا والهند وماليزيا والأرجنتين وجنوب إفريقيا متوقعا أن تكون خريطة الإستثمار العالمي في مراكز جديدة وأن تهدأ الحركة علي دول شمال إفريقيا في العامين المقبلين لصالح مراكز ناشئة في مناطق جديدة حول العالم بما يحتم علي المؤسسات العالمية البحث والتنقيب عن فرص جديدة للربحية. من ناحية أخري جاري توقيع أعضاء اللجان الممثلة للبنوك التي تم التفاوض معها مثل بنك مصر والمصرف المتحد علي محاضر الإجتماع وماتم التوصل إليه من قرارات تحقق العدالة وتحسن من مستويات العاملين. وسيواصل البنك المركزي اللقاء بممثلي العاملين بالبنوك المختلفة خلال الأسبوع المقبل. من ناحية خري بدأت البنوك في التحرك في إطار حملات لدعم الاقتصاد المصري حيث أطلق المصرف المتحد تحت شعار' بالاصول.. العجلة تدور' حساب يخصص دخله لدعم الاقتصاد المصري من خلال استقبال أموال المصريين بالداخل والخارج. وأكد محمد عشماوي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد أن جميع المساهمات سيتم إرسالها للبنك المركزي المصري بشكل أسبوعي للمساهمة في خطط التنمية السريعة للاقتصاد القومي.