تتعرض شواطئ بحيرة قارون لعملية سطو خطيرة حاليا من قبل مسلحين أحضروا كميات من الطمي والزلط والرمال لردم 12 كيلومترا علي مشارف الدوران المؤدي لشلالات وادي الريان. من الغريب أن محافظ الفيوم لم يتحرك برغم مسارعة الأهالي بالإبلاغ عن هذه الجريمة! وصرح مصدر مسئول بأن الهدف من عمليات الردم, توفير مساحات أراض لبناء منازل وشاليهات مخالفة, مشيرا إلي تذرع البعض بمخالفات سابقة, أبرزها قيام يوسف بطرس غالي وزير المالية السابق ببناء قصر علي أربعة أفدنة داخل بحيرة قارون, بالمخالفة لقانون المحميات, الذي يعتبر البحيرة حدودها ولا يجوز التعدي عليها. ولم يتأكد قيام الجهات الرقابية بالتحري عن هذا القصر المخالف للوزير السابق الهارب حاليا خارج البلاد.