السيد البدوي انتقلت الاحتجاجات ضد النظام من ميدان التحرير إلي اتحاد الكرة, وبالتحديد داخل لجنة الحكام الرئيسية, حيث قاد الحكم الدولي حمدي شعبان حملة ضارية لاسقاط محمد حسام رئيس لجنة الحكام الرئيسية بسبب سياساته التعسفية والتفرقة بين الحكام في تعيينات المباريات علي حسب قوله. وكان قد تم الاتفاق بين أعضاء جبهة اسقاط النظام التحكيمي باتحاد الكرة علي الوقوف وقفة اعتراضية ضد محمد حسام وتصرفاته, ويقود هذا الحزب الذي ضم34 حكما كل من حمدي شعبان وياسر الجيزاوي وإبراهيم نور الدين وسمير عثمان وناصر صادق وأيمن دجيش وسامح محيي وهشام حميدو ورفعوا اللافتات باسقاط محمد حسام وتنحيته من رئاسة اللجنة. قام صلاح حسني سكرتير عام اتحاد الكرة بتهدئة الحكام الثائرين وتدخل عزمي مجاهد بجمع اللافتات من الحكام وتم الاتفاق علي اختيار وفد يضم4 حكام للاجتماع بسمير زاهر لتسوية جميع المشكلات التي تواجههم والتي تتجمع في نقطة واحدة هي عدم عدالة اللجنة في تعيينات الحكام للمباريات. وعلي الفور قامت اللجنة باعتماد شيكات تقدر قيمتها ب600 ألف جنيه من بينها بدلات الحكام للدوري الممتاز حتي نهاية الأسبوع الخامس عشر حيث يصرف الشيك بعد غد الأحد مع بداية عودة البنوك للعمل, كما تم اعتماد مبلغ خمسين ألف جنيه للحكام الذين أداروا لقاءات ودية وكذا اعتماد شيك بمبلغ ستين ألف جنيه لحكام دوري القسم الثاني من شهر مايو الماضي وهي من المتأخرات التي لم تصرف في الموسم الماضي. وتقوم اللجنة الرئيسية للحكام بإعداد كشوف المباريات التي قام المراقبون بالمشاركة فيها وهي من الموسم الماضي ولم تصرف حتي الآن, ووعدت اللجنة بصرفها خلال نهاية الأسبوع المقبل. يذكر أن اتحاد الكرة كان قد قام بخصم ضرائب علي بدلات الحكام, ولكن رفض الحكام الصرف, وطالبوا بالحصول علي بدلاتهم دون ضرائب وبالفعل أنصفهم القضاء بعد فتوي مجلس الدولة بعدم تحصيل ضرائب علي بدلات الحكام باعتبارها غير ثابتة وظلت الشيكات بالاتحاد ولم تصرف حتي قرار سمير زاهر الأخير أمس بصرف المستحقات المتأخرة للحكام من أجل الخروج من الأزمة.
