فعلا هي مشكلة حرجة وقع فيها الطلبة من حيث لا يدرون: الحكاية من أولها عندما يقوم مكتب التنسيق بتوزيع الطلبة حسب المجموع وأولوية الرغبات. وفجأة يجد الطالب أنه تم توزيعه إلي كلية لا يعلم عنها شيئا, بل والمزعج أن الطالب قد يعلم أن كليته الجديدة لا يقدم عليها سوي الطالبات, مثل كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان. الجامعة برئاسة د. محمود الطيب استشعرت حاجة الطلبة, وصرح د.أحمد عبدالكريم سلامة نائب رئيس الجامعة للدراسات والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للبيئة بأن هناك أكثر من100 اسم مطروح لتسمية الكلية المغضوب عليها من الطلبة, بل وأصبح إقبال الطلبة والتحاقهم بالكلية ضعيفا وفي أحد الاقسام لم يدخله سوي ثلاثة طلبة! كلية التدبير المنزلي سابقا, والاقتصاد المنزلي حاليا, تضم بين جدرانها خمسة أقسام كما يقول د.عبدالرحمن عطية وكيل الكلية للبيئة هي: الملابس والنسيج, التغذية وعلم الأطعمة, الصناعات الجلدية, إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة, وأخيرا قسم اقتصاد منزلي تربوي, الاسم المقترح والأقرب لرغبات الطلبة هو كلية الاقتصاد والعلوم التطبيقية, هل الاسم الجديد يحل المعادلة الصعبة؟