أكد بيان صدر اليوم عقب لقاء السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية مع ممثلى الأحزاب والقوى السياسية بكافة إنتماءتهم ، وبعض من ممثلي شباب 25 يناير ، توافق كافة أطراف الحوار على تقدير وإحترام حركة 25 يناير . وعلى ضرورة التعامل الجاد والعاجل والأمين مع الأزمة الراهنة التى يواجهها الوطن ومع المطالب المشروعة لشباب 25 يناير والقوى السياسية فى المجتمع ، وشدد المجتمعون على التمسك بالشرعية الدستورية فى مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه مصر فى أعقاب هذه الأزمة ، من تراجع فى أمن المواطنين وتعطيل لمصالحهم ، وشلل فى المرافق ، ووقف للدراسة بالجامعات والمدارس ، وإختناقات فى الوصول بالإحتياجات الأساسية لأبناء الشعب ، ومالحق بالإقتصاد المصرى من أضرار وخسائر . واشاروا الى ما صاحب الأزمة الراهنة من محاولات للتدخل الخارجى فى الشأن المصرى الخالص ، وإختراق أمنى لعناصر أجنبية دخيلة على مجتمعنا تعمل على زعزعة الإستقرار تنفيذا لمخططاتها مع الإقرار بأن حركة 25 يناير حركة وطنية وشريفة. وقال البيان إن أطراف الحوار الوطنى إتفقت على عدد من الترتيبات السياسية والإجراءات الدستورية والتشريعية ، توافقت فيما بينها على أن تكون ذات طبيعة مؤقتة ولحين إنتخاب رئيس للبلاد بعد إنتهاء الولاية الحالية للرئاسة.
وكان السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية قد اجتمع صباح اليوم مع ممثلى القوى الوطنية والأحزاب السياسية ولجنة الحكماء وعدد من الشخصيات العامة فى إطار الحوار الوطنى وذلك بمقر مجلس الوزراء .وقد شارك فى اللقاء رؤساء أحزاب الوفد السيد البدوى ، والتجمع رفعت السعيد ، والجيل ناجى الشهابى ، والاتحاد أسامة شلتوت ، والدكتور حسام بدراوى الأمين العام للحزب الوطنى . كما شارك فيه ممثلون عن الأخوان منهم الدكتور سعد الكتاتنى والدكتور محمد مرسى وشخصيات عامة وحزبية ، منها منير فخرى عبدالنور ، ومحمود أباظة ، ويحيى الجمل ، ونجيب ساويرس ، ومصطفى بكرى ، ومحمد رجب ، ومكرم محمد أحمد ، ومنصور حسن وزير الإعلام الأسبق ، وقد وقف الجميع قبل بداية اللقاء دقيقة حدادا على أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال المظاهرات.