لندن- رويترز: ذكرت وكالة رويترز للأنباء في تقرير لها من القاهرة أمس أن آراء نشطاء الانترنت في مصر انقسمت بشأن مواصلة البقاء في الشارع أمس. واستخدم النشطاء موقعي فيس بوك وتويتر للتواصل الاجتماعي ووسائل إعلامية اخري لحشد الانصار عبر الانترنت وتنسيق الاحتجاجات وتبادل الافكار بشأن كيفية تفادي الاعتقال, لكن مع وجود انقسام بشأن إمكانية العودة للحياة الطبيعية او مواصلة الاحتجاجات. وكان وسط القاهرة قد شهد مواجهة دامية في ميدان التحرير يوم الأربعاء بين مؤيدي ومعارضي الرئيس حسني مبارك, الامر الذي دفع مستخدمي الانترنت لانشاء صفحات تدعو كل المجموعات لعدم الخروج يوم أمس الجمعة وطالبت مجموعة جذبت اليها081 الف عضو في ساعات قليلة المصريين بالهدوء ومحاولة التركيز علي إعادة البناء. وفي المقابل ايد صفحة تحمل عنوان جمعة الرحيل04 ألف عضو او يزيد قليلا. ودعا منظمون المحتجين اينما كانوا للتوجه الي ميدان التحرير ومبني الاذاعة والتليفزيون ومبني البرلمان, لكن كثيرين من مستخدمي فيس بوك ناشدوا المتظاهرين قبول الحل الوسط قائلين إنهم حققوا الكثير بالفعل يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه وكالة أسوشييتدبرس للأنباء أن المواقع التي تعبر عن جماعات وتنظيمات إسلامية متطرفة دعت المسلمين إلي التوحد وراء المتظاهرين في ميدان التحرير بدعوي عدم تضييع الفرصة لتغيير النظام في مصر والوصول إلي السلطة ودعت هذه المواقع ومن بينها موقع مسلم دوت نت المربتط بتنظيم القاعدة إلي التظاهر عقب صلاة الجمعة من مساجد مصر دعما لجماعة الإخوان المسلمين.