كتب سامح لاشين: اجتمع السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية, والسيد أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء بجميع الأحزاب السياسية باستثناء أحزاب الجبهة والتجمع والوفد والناصري. وأكد سليمان خلال اللقاء أن مصر تمر بمرحلة عصيبة, ودعا للتوحد من أجل استعادة الهدوء والاستقرار. وأشار إلي أن الوقت محدود للغاية من أجل تنفيذ خطة طريق الإصلاح وتنفيذ تداول السلطة, ولا يوجد وقت لحل مجلسي الشعب والشوري. وقال أحمد عبدالهادي رئيس حزب شباب مصر: إن الموضوع الأساسي الذي دار حوله اللقاء هو كيفية الخروج من أزمة ميدان التحرير والمرحلة المستقبلية المقبلة والحلول العملية التي من الممكن تطبيقها لحل الأزمة سريعا. وأضاف أن سليمان أكد لهم أنه يريد مقترحات عملية وحلولا واقعية وليس كلاما إنشائيا. وأوضح أن المقترحات تتضمن فتح حوار مباشر وسريع مع الشباب المتظاهر لاستيعابهم وشرح الموقف وطمأنتهم علي مستقبل مصر. ووجه وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي ثلاثة أسئلة مهمة وهي: لماذا غاب الأمن؟ ولماذا فتحت السجون؟ ولماذا تم استخدام العنف أمس؟ وأكد الأقصري أن الاجتماع كان عبارة عن جلسة استماع ولم يخرج ببيان أو مقترحات, فالسيد سليمان يستمع ويدون دون تعليق. وأوضح أن ممثلة عن الشباب المتظاهرين تحدثت في ضرورة حمايتهم وعدم إيذائهم, في إشارة منها لما حدث أمس الأول.