أعلنت وزارة النقل اليوم عن وضع استراتيجية تقضى بإنشاء طرق جديدة للنقل الثقيل والشاحنات وإضافة مسارات خاصة به على الطرق القائمة بإضافة حارة على الطريق ذاته أو طرق جانبيه. وقال المهندس علاء فهمى في تصريحات للصحفيين اليوم ان هذه السياسة بدأ تطبيقها بالفعل فى الطريق الدائرى الإقليمى وطريق القاهرة - السويس وسيتم تطبيقها على كل الطرق التى ستقام فى مصر خلال الفترة المقبلة. وشرعت وزارة النقل فى تطوير طريق القاهرة - السويس لتوسعته وإضافة حارات خدمة ومسار للشاحنات لتتناسب مع حركة النقل من الموانئ التجارية وشركات البترول بمحافظة السويس فضلا عن ان مدينة السويس تمتلك العديد من المقومات الاقتصادية الهائلة لتصبح مركزا لتداول الحاويات والترانزيت على مستوى الجمهورية بل مركزا عالميا لإعادة التصدير من خلال موانئها المتطورة. وأوضح وزير النقل أن المرحلة الأولى من خطة تطوير الطريق تبدأ من الدائرى حتى الروبيكى (الكيلو 56) تليها المرحلة الثانية حتى السويس.. مشيرا الى ان طريق السويس يعد احد محاور القاهرة الرئيسية المؤدية الى السويس والمنطقة الصناعية بشمال خليج السويس وميناء السخنة، والذى خلق تجمعات سكنية وصناعية وتجارية على جانبيه مثل (الشروق، بدر، والأمل وغيرها) مما زاد من كثافة حركة السيارات والمركبات المختلفة على الطريق ودعا الى ضرورة تطويره لاستيعاب الحركة المرورية والحد من الحوادث. واضاف ان تطوير طريق القاهرة-السويس بطول 100 كيلو متر ليس من قبيل تخفيف الازدحام المرورى القاهرة بالكبرى وامتدادها العمرانى فحسب بل لأنه يعد محورا لنقل البضائع من الموانئ والمدن التجارية والصناعية الى العاصمة.. مشيرا الى ان المرحلة الأولى من تطوير الطريق تبدأ من الطريق الدائرى شرق القاهرة وحتى الروبيكى حوالى 40 كيلومتر، حيث تستغرق مدة تطويره عامين لرفع كفاءته وتوسعته ب 3 حارات فى كل اتجاه بالإضافة لحارتى خدمة فى كل اتجاه.