صعد المنتخب الأوغندي للدور قبل النهائي مع منتخب مصر متصدر المجموعة الثانية لدورة حوض النيل بعد التعادل الايجابي أمام المنتخب التنزاني1/1 و ذلك في المباراة التي جرت بين الفريقين أمس. علي ملعب اتحاد الشرطة في آخر مباريات المجموعة الأولي. تقدم المنتخب التنزاني بهدف في الدقية25 من الشوط الأول عن طريق مهاجمه محمد عبدالله وتعادل موجاري يوتا لأوغندا في الدقيقة27 من الشوط الثاني, ليصعد المنتخب الأوغندي لقبل النهائي بعد حصوله علي4 نقاط من فوز علي بوروندي3/ صفر, وتعادل أمام تنزانيا. بدأت أحداث المباراة بضغط هجومي من المنتخب التنزاني بهدف مباغتة الفريق الأوغندي لإرباك صفوفه قبل الدخول في أجواء المباراة التي يسعي خلالها لتثبيت أقدامه في المجموعة, ومن ثم الصعود للدور قبل النهائي مع مصر, نظرا لأن موقفه أفضل في المجموعة الثانية بفوز وحيد علي بوروندي وحصوله علي نقاط المباراة الثلاث, بينما وضع المنتخب التنزاني في موقف صعب بعد حصوله علي نقطة واحدة بالتعادل مع بوروندي في ثاني لقاءات المجموعة. وينطلق الجناح الأيمن لتنزانيا سعيد ميدوني متخطيا الدفاع الأوغندي ويسدد كرة قوية علت العارضة بقليل تليها فرصة أخري ضائعة من انفراد تام لنذار ولكنه سدد الكرة خارج حدود المرمي بغرابة, وظهر بوضوح خلال العشرين دقيقة الأولي ان الفريق التنزاني يعتمد علي الكرات الطولية في عمق الدفاع الأوغندي ثم الاعتماد علي المهارة الفردية لكل من نذار خلفان وسعيد ميدوني للوصول للمرمي الأوغندي, في المقابل افتقد المنتخب الأوغندي لجماعية الأداء نظرا للمساحات الواسعة التي تركها لاعبو خط الوسط للفريق التنزاني والاعتماد فقط علي الحلول الفردية للاعبه الخطير كاسولا محور أداء الفريق. وتعلن الدقيقة25 عن هدف التقدم من تمريرة رائعة لنذار خلفان داخل منطقة الجزاء أحسن محمد عبدالله رأس الحربة استلامها وسددها قوية سكنت المقص الأيسر للحارس الأوغندي, وشهد النصف الثاني من الشوط الأول محاولات جادة من أوغندا لكنها باءت بالفشل نتيجة البطء الشديد في تحضير الهجمات بالاضافة الي اخطاء التمرير التي كانت من نصيب الدفاع الأوغندي, ويضيع المهاجم الأوغندي أونيس فرصة تحقيق التعادل من انفراد تام بالمرمي, ولكنه يسدد في يد الحارس, لينتهي الشوط بتقدم تنزاني بهدف للاشيء, وفي الشوط الثاني لم يتغير الحال رغم التبديل الهجومي للمدرب الأوغندي لكن غياب المساندة الهجومية من لاعبي الوسط سهلت من مهمة الدفاع التنزاني في افساد الهجمات الأوغندية نظرا للتفوق العددي5 أمام3 بالاضافة الي الرقابة اللصيقة لكاسولا لكن موجاري يوتا استطاع كسر الجمود الأوغندي وأدرك التعادل في الدقيقة27 بضربة رأس اصطدمت بالمدافع التنزاني وخدعت الحارس لتجد طريقها داخل المرمي, وكاد موجاري أن يحرز هدف التقدم لأوغندا عندما ارتدت الكرة علي حدود منطقة الجزاء من خطأ دفاعي سددها بقوة أثناء خروج الحارس لكنها اصطدمت بالقائم, ويضغط المنتخب الأوغندي ويكثف هجومه للخروج بالثلاث نقاط لكن إدريا وكاسولا رأسي الحربة افتقدا للمسة الأخيرة لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وصعود أوغندا مع مصر للدور قبل النهائي.