أصدر الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب بيانا يدين الحادث الإرهابي الإجرامي وجاء فيه: لقد تابع مجلس الشعب مع شعب مصر كله الحادث الإرهابي الإجرامي البشع الذي وقع ليلة الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية بمدينة الإسكندرية أمام كنيسة القديسين. ويشجب ويستنكر بكل شدة هذا العمل الإرهابي الخسيس الذي هز مشاعرنا جميعا وترك غصة في حلوقنا. إن هذا الحادث المؤلم أعاد إلينا بعض مشاهد من ماض كنا قد طوينا صفحته, سقط فيه عدد من أبناء مصر الأبرياء بين شهيد ومصاب. إن مجلس الشعب وقد هالته تلك الأعمال الإجرامية التي تعادي كل القيم والمباديء الإسلامية والإنسانية ليؤكد أن مثل هذه الأعمال لن تنال من صلابة الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية التي ترفرف عليها راية المودة والمحبة, مؤكدة وحدة نسيج هذا الوطن. ولن تفت أو تهز من حالة الاستقرار الأمني الذي تنعم به مصر تحت قيادة الرئيس محمد حسني مبارك.