كتب عصام هاشم: أجمع المشاركون في المؤتمر الدولي الحادي عشر الذي تنظمه كلية هندسة الأزهر علي أهمية تكنولوجيا المعلومات ودورها في النهوض بالاقتصاد القومي والوطني, وأشاروا الي أن التكنولوجيا أصبحت قضية محورية ووطنية وفريضة دينية تتماشي مع مباديء الاسلام. جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر تكنولوجيا المعلومات أهم ركائز النمو الاقتصادي والذي يام تحت رعاية الامام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والدكتور احمد المغربي وزير الاسكان. وشارك فيه نخبة من علماء الدول العربية والأجنبية والجامعات المصرية ومراكز البحث العلمي, وناقشوا نحو360 بحثا حول جميع التخصصات الهندسية. وفي كلية الافتتاح أكد الدكتور فريد حمادة نائب رئيس الجامعة أن جامعة الأزهر لم تأل جهدا للحاق بركب التكنولوجيا, تماشيا مع كافة دول العالم المعاصر التي تهتم بتطبيق أساليب التكنولرجيا للنهوض بالتنمية الاقتصادية, وذلك ماتركز عليه كلية الهندسة بالجامعة, بالاضافة الي تدريس العلوم الدينية, من أجل تخريج طالب متميز يجمع بين العلم والدين. وأوضح الدكتور السعيد عبدالعزيز عثمان عميد الكلية ورئيس المؤتمر ان أساليب تكنولوجيا المعلومات لن تجدي إلا إذا كانت شاملة لكل المعايير الأخلاقية والدينية والعلمية, وأن يكون ذلك وفق خطة استراتيجية محددة وشدد السعيد علي ضرورة تعاون كل الجامعات ومراكز البحث العلمي لوضع خطة مستقبلية يراعي فيها الأخلاقيات الاسلامية وتتسم بالمصداقية والشفافية والموضوعية انطلاقا من التمسك بالأمانة العلمية للمساهمة في حل مشكلات البشرية جمعاء.