خيمت أوضاع التوتر في الحزب الناصري علي أوضاع صحيفة العربي الناطقة بلسان الحزب, فبعد إعلان عبدالله السناوي رئيس التحرير استقالته من الصحيفة. احتجاجا علي الصراعات الداخلية في الحزب بين أحمد حسن الأمين العام, وسامح عاشور النائب الأول زادت مخاوف الصحفيين من أن تكون هذه الخطوة بداية لغلق الصحيفة. وازداد هذا الشعور بعدما فوجيء بعض الصحفيين مساء أمس الأول بأن مقر الصحيفة مغلق, فانطلقت الإشاعات بين جميع الصحفيين بأن الغلق سيكون بصفة دائمة, لكن أحمد حسن أكد أن الموظف الذي لديه مفتاح المقر أصيب بوعكة صحية بعد انتهاء فترة العمل ونسي المفتاح معه, وقال أحمد حسن ل الأهرام إن المقر مفتوح الآن ولا صحة لمثل هذه الشائعات التي يروجها البعض للنيل من استقرار الحزب. كما ذكر الدكتور محمد سيد أحمد أنه لا يستطيع أحد إغلاق الصحيفة لأنها مؤسسة من مؤسسات الحزب وأن كل ما قيل عن الإغلاق فهو شائعات. وأضاف أن السناوي لايزال باقيا كرئيس تحرير حتي يجتمع المكتب السياسي للبت في مسألة استقالته وأن هناك5 صحفيين بالجريدة سيتم اختيار أحدهم خلفا للسناوي من بينهم جمال فهمي عضو مجلس نقابة الصحفيين. الدكتور محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب ورئيس مجلس إدارة العربي أوضح أنه فوجيء بإغلاق مقر الصحيفة أمس الأول عندما كان ذاهبا للمقر لحضور اجتماع مجلس الإدارة لمناقشة مسألة استقالة السناوي لكن المقر فتح أمس والأمور جرت بصفة طبيعية. وسيعقد أحمد حسن اجتماعا للأمانة العامة للحزب اليوم وسط مقاطعات من جبهة سامح عاشور الذين يرون أن الاجتماع باطل لأن المكتب السياسي الذي أقره لم يكن مكتمل النصاب, بينما ستعقد جبهة عاشور بعد غد مؤتمرا عاما طارئا وسط مقاطعات لجبهة حسن التي تري أن المؤتمر باطل لأنه لم تدع له مؤسسة من مؤسسات الحزب ولم يحصل عاشور علي ثلث توقيعات أعضاء المؤتمر العام.