استدعت ظروف الحال ضرورة الحديث عن الحصانة, حيث انها في مفهوم المواطن العادي بمثابة العصا السحرية للنائب لكي يتكسب ويتربح من خلالها لانه يستخدم المشروع وغير المشروع للظفر بها. في حين ان الحصانة تقررت في الاصل لحماية النائب تحت قبة البرلمان لما يبديه من آراء وافكار وما يقدمه من اقتراحات وعدم مؤاخذته علي نقده اداء الحكومة ولايستهان بما يطرحه من استجوابات وطلبات احاطة واسئلة ولايهاب اي مسئول كان. وعلي ذلك فإن النائب الشريف لايعنيه ان يصطحب حصانته معه خارج مبني البرلمان, وبصفة عامة يجب ان تكون الحصانة مطلقة تحت القبة ومقيدة خارج مبني البرلمان بمعني ان النائب لو ارتكب فعلا خارج نطاق واجبات نيابته فيعامل معاملة المواطن العادي دون الحاجة الي طلب رفع الحصانة عنه.. ولعل مجلس الشعب يعيد النظر في هذا الشأن! سليمان سالم الزميلي مدير عام بالمعاش