كشفت صحيفة داجنز نيهتر اليومية السويدية أن مجموعة من العاملين السابقين في موقع ويكيليكس الإلكتروني يعتزمون إطلاق موقع جديد هذا الأسبوع سيكون منافسا لموقع ويكيليكس. وذكرت الصحيفة التي تحظي باحترام واسع إن قرار إطلاق الموقع الجديد الذي سيطلق عليه اسم' أوبن ليكس' يجيء احتجاجا علي جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس, ولم تذكر مزيدا من التفاصيل.وأشارت الصحيفة إلي أن موقع' أوبن ليكس' الجديد يهدف أيضا لتوفير أسلوب سهل لمسربي المعلومات السرية لنشر ما لديهم من معلومات لكنه لن ينشر بنفسه تلك المعلومات بشكل مباشر, وإنما ستدخل منظمات أخري علي نظامه ثم تقدم للجمهور ما لديها من معلومات. وستشارك في معالجة الوثائق ونشرها عدة أطراف منها جهات إعلامية ومنظمات لا تهدف للربح ونقابات عمالية وغيرها.ونقلت الصحيفة عن مصدر في موقع' أوبن ليكس' الجديد قوله إنه نظرا لاعتزام الموقع عدم نشر أي وثيقة بشكل مباشر أو باسمه فإنه لايتوقع أن يواجه ذلك النوع من الضغط السياسي الذي يمارس علي ويكيليكس في الوقت الحالي. وفي غضون ذلك, أعلنت السلطات البريطانية أنها نقلت أسانج المحتجز لديها إلي سجن انفرادي خوفا علي سلامته الشخصية, وأشارت إلي أنها ستبقي علي أسانج رهن الاعتقال حتي يتم البت في القضايا المرفوعة ضده في السويد. و في تلك الاثناء كشفت وثائق جديدة لموقع ويكيليكس نقلا عن وثائق دبلوماسية للسفارة الأمريكية في يانجون عن مراقبة الولاياتالمتحدةالأمريكية لأنشطة مشتبه بها تقوم بها كوريا الشمالية في ميانمار منذ سنوات. كشفت الوثائق أن الولاياتالمتحدة كانت تدرس شائعات تقول إن كوريا الشمالية تساعد ميانمار علي بناء منشأة نووية قرب مدينة ميمبو. وأشارت الوثائق أنه تم رصد عمال من كوريا الشمالية في ميانمار وتبين أنهم أنشأوا منصة لإطلاق الصواريخ أرض جو. وأضافت أن سلطات ميانمار عبدت الطرق في المنطقة المحيطة بالمنشأة التي كانت قرب موقع عسكري, كما أنشأت مطار ا صغيرا وتم رصد معدات وآلات قرب الموقع. و من جانبها, تراجعت الحكومة الأسترالية أمس عن وصفها لمؤسس موقع ويكيليكس الإلكتروني جوليان أسانج بأنه مجرم في الوقت الذي نظم فيه مؤيدوه مظاهرات في ثلاث مدن تدعو إلي إطلاق سراحه من السجن في بريطانيا.ويمثل ذلك تراجعا عما قالته رئيسة الوزراء جوليا جيلارد الأسبوع الماضي إن نشر أسانج آلاف البرقيات الدبلوماسية الأمريكية' أمر غير مسئول ولا قانوني'.