نعلم جميعا الحالة التي يصبح عليها أي مبني حكومي, سواء كان مدرسة أو مستشفي أو مجمع محاكم.. إلخ, بعد سنوات قليلة من افتتاحه.. فبعد أن يكون المبني في غاية الجمال والنظافة, ينقلب حاله رأسا علي عقب, فالجدران والأسقف تتآكل والشبابيك تصبح دون زجاج ودورات المياه تصبح مصدرا للتلوث والروائح الكريهة..!! ويتغير حال المبني تماما من النقيض إلي النقيض.. من الجمال إلي القبح.. ومن النظافة الشاملة إلي انتشار القمامة في كل مكان.. وبطبيعة الحال فإن السبب كما هو معروف انعدام الصيانة الدورية وإهمال النظافة الروتينية.. ودائما ما يبرر المسئولون عن المبني سوء الحالة التي وصل إليها بعدم توافر الاعتمادات المالية لديهم للقيام بهذه الأعمال..!! وحتي يمكن القضاء علي هذه المشكلة المزمنة, يجب أن تكون هناك إدارة عامة تحت إشراف المحافظ مباشرة, مهمتها القيام بمعرفتها بجميع أعمال الصيانة والنظافة لجميع المباني الحكومية علي مستوي المحافظة, بعيدا عن الإدارات المحلية لها.. وبذلك نضمن استمرار هذه المباني جميلة ونظيفة كما كانت يوم الافتتاح..!! م. صبحي والي