فقد اللص عقله عندما اكتشف أن حافطتى النقود اللتين قام بسرقتهما بالإكراه لاتحتويان على مليماً واحداً وأنتابته ثورة من الغضب وقرر تلقين المجنى عليهما درساً يظل محفوراً فى ذاكرتهما. فهرول خلفهما وأجبر كلا منهما علي خلع البنطلون الذي يرتديه والحذاء وأستولي علي ملابسهما وتركهما عاريين في الشارع وفر هاربا حتي تمكنت المباحث من ضبطه وأمر المستشار ممدوح وحيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة بحبسه علي ذمة التحقيقات وكان محمد عبد المنعم رئيس نيابة البساتين قد تلقي بلاغا من عاملين باحدي شركات الاتصالات الكبري بسرقة الملابس التي كانا يرتدياها وحذائهما أثناء مسيرهما في الشارع ليلا وكشفت تحقيقات خالد الفخراني وكيل أول النيابة عن ان المجني عليهما كانا في طريقهما الي مسكنهما بمساكن شركة المياه بدار السلام ليلا عندما تعرضا للسرقة.