تعيش الدائرة الرابعة بقسم ثاني شبرا الخيمة أجواء انتخابية ساخنة, بوصفها أقوي الدوائر التى تعاني من قلة الخدمات وغياب تام للمرافق, لكن من الواضح أن هذه الصورة في طريقها للتغيير. بعد دفع الحزب الوطني بالزميل الصحفي عبدالمحسن سلامة لمقعد الفئات مما دعا المواطنين للالتفاف حوله وهو ما ظهر في الأيام الماضية من خلال المسيرات الشعبية التي قام بها سلامة في قري الدائرة. ووسط حشد جماهيري كبير قام سلامة بمسيرة شعبية بدأت من قرية كوم أشفين حتي قرية ناي وانتهت بقرية رمادة وسط حسب وتأييد المواطنين له, ومنهم من كان يهتف له بشدة وحماسة والبعض الآخر عندما سئل عن شعوره تجاه هذه المسيرة, قال انه أحس بفرحة شديدة منذ ترشيح الحزب له وأن هذا الاختيار تأخر كثيرا وأثنوا علي ترشيح أحد أبنائهم علي مقعد الفئات. وفي قرية ناي احتشد جميع أهالي القرية لمؤازرة سلامة وأعلنوا مبايعتهم الكاملة له. أما في قرية رمادة فقد اجتمع الشباب وكبار العائلات لمساندة سلامة وأكدوا أنهم منذ سنوات لم يجتمعوا من أجل مرشح بعينة مثل ما اتفقوا علي ترشيحه, لأنه واحد منهم, وأكد الأهالي أنها المرة الأولي التي يخوض فيها عبدالمحسن سلامة إنتخابات مجلس الشعب برغم لجوئهم له منذ سنوات لحل مشاكلهم العامة والخاصة, وشعر أهالي رمادة بأن اختيار الحزب يعكس طموحهم في الإرتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية, منوهين إلي ان السنوات الماضية كانت تتسم بعدم الإهتمام بقضاياهم واحتياجاتهم.