مسيرات عبدالمحسن سلامة تجوب شوارع دائرة شبرا الخيمة شرق وآخرها كان بمنطقة مساكن اسكو وعزبة أنور وابراهيم بك وشارع النص. حيث خرج أهالي الشارع في استقبال حافل بابنهم مرشح الوطني فئات الذي ظل معهم لما يقرب من ساعتين في حوار بينه وبين أهالي المنطقة الذين أصبح لديهم أمل في حياة آدمية بالدائرة من خلال البرنامج الانتخابي لعبدالمحسن سلامة ومن خلال الأزمات التي مر بها العديد من أهل الدائرة في أوقات سابقة ووجدوا عبدالمحسن سلامة يقدم لهم العون والمساعدة, فهؤلاء شهدوا له خلال جولاته بأن خدماته لم تكن مرتبطة بفترة انتخابات كدعاية له وانما هي مستمرة منذ ما يقرب من18 عاما ومن خلال عضويته بمجلس محلي المحافظة وحبه لمجال الخدمة العامة التي يعتبرها عبدالمحسن واجبا تجاه أهل دائرته التي يعيش بينهم وعلي دراية بمشكلاتهم. ودائرة شبرا الخيمة شرق دائما تشهد أحداثا ساخنة في انتخاباتها البرلمانية بين الوطني والجماعة المحظورة, ولكن في هذه الدورة تأتي السخونة من مرشحي الحزب الوطني والشائعات التي انطلقت في الدائرة حول تحالف بين النواب السابقين بالدائرة محمد عودة مرشح الوطني عمال وعيد سالم مرشح الوطني فئات مخالفين بذلك تعليمات وتوجيهات الحزب الوطني بضرورة التحرك الجماعي لمرشحي الوطني مع عدم الاخلال بمبدأ الحياد من جانب القيادات الحزبية المحلية, مما أثار حفيظة أنصار عبدالمحسن سلامة مرشح الوطني فئات ويرونه حائلا أمامهم ضد التغيير والنهوض بالدائرة المصنفة الأولي عشوائيا علي مستوي الجمهورية, مما جعل عبدالمحسن سلامة نفسه يتحفظ علي موقف بعض القيادات الحزبية من هذا التحالف, فهل تتدخل أمانة الحزب الوطني المركزية وأمانة المحافظة لمنع هذه المخالفة الصريحة, والتأكيد أن الحزب الوطني أولا والاختيار متروك للمواطن من بين أبناء الحزب دون أي تحالفات أو تربيطات. ومن ناحية أخري تشهد الدائرة انفاقا باهظا من قبل بعض المرشحين دون الالتزام بالسقف القانوني للانفاق, لدرجة أن أحد المرشحين انفق حتي الآن نحو عشرة ملايين جنيه وأصبح الصوت الانتخابي في الدائرة ب500 جنيه وهو ما يرفضه الشرفاء من أهل الدائرة.