أكد وزير الخارجية العراقي هوشياز زيباري ان نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدان طالب المسئولين العراقيين باجراء انتخابات نزيهة تتمتع بمصداقية ويقبلها العالم. وأضاف زيباري عقب محادثاته مع بايدن الذي وصل الي بغداد في وقت سابق أمس الأول الجمعة لقد أوضح مقصده بان الأمريكيين يريدون انتخابات شفافة ونزيهة تتمتع بمصداقية بالنسبة للعراقيين والعالم. لكنه أشار الي أن كيفية تنفيذ ذلك ترجع للعراقيين أنفسهم. وأشار الي أن الأمريكيين موجودون إذا كانوا بحاجة الي مساعدتهم. وكان بايدن قد بدأ امس سلسلة من المحادثات مع عدد من كبار المسئولين العراقيين, علي رأسهم رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس جلال طلباني, في محاولة للوساطة لحل الأزمة السياسية الناجمة عن اقصاء مئات المرشحين من خوض الانتخابات التشريعية المقررة في مارس المقبل للاشتباه في وجود صلات بينهم وبين حزب البعث, وهو مايهدد باعادة فتح الجروح الطائفية في العراق. وأوضح مصدر أمريكي مسئول أن بايدن مستعد لتقديم النصح لتخفيف حدة التوتر الناجم عن قرار هيئة المساءلة والعدالة العراقية بمنع511 مرشحا من خوض الانتخابات بتهمة الانتماء لحزب البعث المنحل والمحظور دستوريا. يأتي ذلك في الوقت الذي طالبت فيه الحكومة العراقية المرشحين المستبعدين باعلان براءتهم وإدانتهم جرائم النظام العراقي السابق بزعامة الرئيس الراحل صدام حسين والبعثيين. وفي لندن اعلنت الشرطة البريطانية أمس اعتقال رجل أعمال بتهمة الاحتيال علي الجيش العراقي, حيث باعه أجهزة لكشف القنابل تبين لاحقا انها غير صالحة. واوضحت مصادر في الشرطة انه تم اعتقال جيم ماكورنيك(53 عاما) مدير شركة ايه تي اس سي البريطانية بشبهة الاحتيال, قبل ان تطلق سراحه بكفالة بانتظار اكتمال التحقيقات.