جددت الحركة الشعبية( الشريك الثاني في حكومة الوحدة الوطنية بالسودان) تمسكها بخيار السودان الموحد, ولكن علي أسس المساواة. وأكد الأمين العام للحركة باقان أموم انهم سيعملون علي خيار الوحدة, وتوفير أكبر الفرص لذلك مع إعادة هيكلة الدولة السودانية لتسع كل السودانين بجانب ضمان تحقيق تقرير المصير للجنوب وحل أزمة دارفور عبر الوسائل السلمية. في نفس السياق صرح مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية ياسر عرمان بأن حركته انحازت للقيم الإنسانية بتخطي الصعاب الكبيرة واعتبر عرمان ترشيحه لهذا المنصب رد اعتبار للعلاقة بين الشمال والجنوب لبناء وطن جديد فوق الحواجز الإثنية والدينية, وأن حركته ستواجه من اختاروا الدين والاثنيات كمحددات لمنع المواطنين من ممارسة حقوقهم الدستورية. وبالنسبة لتطورات مسألة انتخابات الرئاسة السودانية أعلن في الخرطوم ان حزب الأمة القومي السوداني يستعد للاعلان عن ترشح زعيمه الصادق المهدي لرئاسة السودان يوم الثلاثاء المقبل الذي يتزامن مع ذكري تحرير الخرطوم علي يد الإمام المهدي. وقالت مصادر في الحزب ان المكتب السياسي لحزب الأمة وضع تصورا لهذا الاحتفال بدار الحزب وبموكب يتحرك منها إلي مقر المفوضية القومية للانتخابات لإكمال خطوات الترشح للرئاسة السودانية. وأشارت إلي أن الصادق المهدي سيلقي كلمة في الاحتفال يعلن فيها قوائم ترشيحات الحزب في الولايات السودانية التي ستجري يوم11 ابريل القادم, وتشمل أيضا حكام الولايات ونواب البرلمان. ومن جانبه كشف غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني مسئول ملف دارفور عن تمثيل واسع لوفد الحكومة في مفاوضات الدوحة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري, مؤكدا أن وفد الحكومة جاهز ويضم فنيين وسياسيين وفق الموضوعات المطروحة سواء كانت أمنية عسكرية, أو اقتصادية وقانونية تمثل أحزاب حكومة الوحدة الوطنية والمجموعات الموقعة علي اتفاق أبوجا وستكون البداية بجزء من الوفد لأنه حتي الآن ليسواضحا متي تبدأ المباحثات. من جهته اشار السفير محمد قاسم ممثل مصر ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الي اتجاه لتوسيع مظلة المشاركة في المؤتمر, باضافة بعض الجهات الدولية والمنظمات وألا تقتصر المشاركة فقط علي الدول الاسلامية باعتبار أن المؤتمر يمكن أن يحظي باهتمام دولي كثيف. وقد أصيب6 أشخاص من افراد البعثة المصرية التابعة لبعثة الأممالمتحدة بالسودان بجروح متفاوتة أثر انقلاب العربة التابعة للبعثة التي كانت تقلهم الي كادقلي من منطقة سماسم