البنطلون الحريمي لم يعد مجرد موضة, بل زي تفضله المرأة في كل المجتمعات, فالمرأة المغربية تراه أكثر راحة والشرقية تجده حشمة ولكن الكفاح من أجل ارتداء البنطلون أمر آخر لا تعرفه معظم النساء, وقد جاء في أحدث كتاب فرنسي بعنوان التاريخ السياسي للبنطلون الحريمي والذي يؤكد أن المرأة الفرنسية هي أول من كافح لارتداء البنطلون. الكتاب يؤكد أن ميشيل اليو ماري وزيرة العدل الفرنسية الحالية. كانت أول إمرأة تطأ قدماها البرلمان, وهي ترتدي البنطلون بعد أن هددت من منعوها من الدول بخلعه كنوع من الاحتجاج.