بصراحة شديدة وكما قلت في مقال الخميس الماضي أنا مندهش من كثرة شكاوي العاملين من الإدارة في شركة آكور مصر سواء بفنادق سوفيتيل أو نوفوتيل. ولذلك لم يكن مستغربا ان يلقي المقال اهتماما كبيرا من عدد آخر من العاملين في الشركة وكلهم بعثوا أو تحدثوا تليفونيا بشكاوي مماثلة, وأكثرهم يؤكد انه ترك الشركة أو عمله مجبرا ولم يأخذ حقوقه المالية رغم ان بعضهم لديه أحكام قضائية, إلا ان الشركة ترد بالاستشكال في مثل هذه الأحكام, والنتيجة انهم لا يأخذون حقوقهم وبعضهم يجلس في بيته بدون عمل. وأنا هنا حتي لايفهم أحد خطأ لست في معرض الهجوم إن جاز التعبير علي شركة آكور, فإدارة الشركة تعرف انني دافعت عنهم في مواقف محددة, لكن بصراحة أنا ضعيف أمام مشكلات العاملين, وأري ضرورة حلها وأن يأخذ كل ذي حق حقه خصوصا إذا كان البعض منهم معه أحكام قضائية. يدفعني ذلك إلي انني أعلم ان هذه الشركة التي تنتمي إلي فرنسا تعلم تماما إلي أي مدي يحمي القانون الفرنسي العامل هناك ولايستطيع أحد من أصحاب الأعمال أن يجور علي حقوق العاملين, ذلك لأن فرنسا بلد القانون والحق والنور والثقافة, وكنت أفضل لو قامت إدارة الشركة بحل هذه المشكلات حتي تركز اهتمامها علي تدريب العاملين خاصة انهم يديرون فنادق مهمة في مصر, مثل كتراكت اسوان وونتر بالاس الاقصر تحت علامة سوفيتيل وهي فنادق تاريخية تمتلكها الدولة, فضلا عن سوفيتيل الجزيرة بالقاهرة. علي العموم لقد اسعدني جدا اهتمام الوزيرة النشيطة السيدة عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة بضرورة حل مثل هذه المشكلات, وطلبت ارسال كل هذه الشكاوي الي الوزارة لدراستها مع إدارة الشركة, لأنها حريصة جدا علي ألا يضار عامل, تماما كما تحرص علي ذلك الحكومة الفرنسية, خاصة إذا كان هؤلاء العاملون أصحاب حقوق ولديهم أحكام قضائية. وصفحات سياحة وسفر تشكر السيدة الوزيرة علي هذا الاهتمام. لكن من ناحية أخري لابد ان اقول إن اشد ما آلمني هو ما بعث به الي أحد العاملين بأن المشكلة يصنعها بعض العاملين المصريين الذين يرغبون في التقرب لإدارة الشركة لمصلحتهم الخاصة علي حساب زملائهم المصريين, وهو ما اكده اكثر من شخص اتصل بنا تليفونيا, لدرجة ان احدهم كان يبكي مما فعله زميله المصري معه ولا أملك إلا ان أقول فعلا عيب ان يحدث ذلك, وتلك أقل كلمة أقولها لهؤلاء الذين لو وضعوا انفسهم مكان زملائهم ما فعلوا ذلك أبدا! أقرأوا معي سطور بعض رسائل الجريدة التي تلقيتها عقب نشر مقال الخميس الماضي وأبدأ بالرسالة التي تؤكد هذا العيب: المشكلات كثيرة.. لكن المصالح الخاصة أكثر الاستاذ الفاضل..... تحية طيبة وبعد أكتب هذه الرسالة وأرجو عدم ذكر اسمي: أقسم لك ان المشكلات التي لم تصلك أكثر بكثير من التي وصلتك. أنا واحد وكنت مديرا مسئولا عنهم, بس الحمد لله انا تقدمت باستقالتي لأني علي يقين بأن الرزق بيد الله وقد عوضني الله بالكثير بس ده مش عدل هي علي عبارة عن مجموعة ومستحوذة علي الشركة لايستطيع احد ان يدخل فيها وكل من يدخل يعلم بهذا, والامثلة كثيرة من سوفيتيل سفنكس الي غيره, وغيره مع العلم بأن هناك اشخاصا غير أمناء مسيطرين علي الوضع لمصالح خاصة وليس هناك سوي قول واحد وهو حسبي الله ونعم الوكيل. والله يوفق الشرفاء من أمثالك في نشر العدل بين الناس والحفاظ علي حقوق العمال الغلابة. التوقيع:..... الأستاذ القاضل:..... تحية طيبة وبعد قرأت في صفحتكم بجريدتي المفضلة الأهرام عن شركة اكور وزملائي المتضررين من هذه الشركة ولكن مهما كان حجم هذا الضرر لن يكون مثل ضرري, وهذه قصتي مع شركة اكور. بعد ان انهت إدارة شيراتون عقدها وتولت إدارة اكور الفندق بدأت شركة اكور لتصفية الموظفين والعمال, الموظف الكبير الكثير العلاقات بصرف له الاف الجنيهات. لقد ساوموني علي الاستقالة ودبروا لي بعض الاخطاء الإدارية الكاذبة, وعندما رفضت هذا هددوني انهم سوف يفصلونني نهائيا وخيروني أن أحصل علي مبلغ مائة ألف جنيه وعندما رفضت فصلوني ليلا وسريعا حررت لهم محضر اثبات واقعة في قسم قصر النيل وذهبت لمكتب العمل, والحقيقة مكتب العمل كان لي منصفا, ولكن دون جدوي من شركة اكور, فقيدت لهم مخالفة بواقعتي هذه, وعلي ضوء ذلك رفعت عليهم قضية, وقالت لي هذه المديرة خذ مبلغ احسن ماتدوخ في المحاكم انت عارف في مصر القضايا بتأخذ سنين ولكن لم انصت لها لانني سمعت من وزيرة القوي العاملة ان الدولة تهتم أولا بقضايا العمال ولكن للأسف القضية منذ2005 واخذت الحكم بتعويض شهرين عن كل عام اي مايساوي200 ألف جنيه وانا طوال السنوات الخمس استلفت من الأهل والاصدقاء إلي أن وصل المبلغ الذي اقترضته إلي350 ألف جنيه. ونصحني كثير من الزملاء بالفندق ان اتصل أو أرسل شكوي لمستر رئيس مجلس إدارة شركة اكور في فرنسا, ولكن رفضت وتركت وفوضت أمري للمولي العلي القدير, فعندي ستة أولاد في مختلف الأعمار ولا اعرف حتي الآن ماذا ينتظرني وينتظرهم حتي عندما حصلت علي هذا الحكم, ومحامي شركة اكور المصري الأصيل يعلم إنني علي حق ولكن هو في النهاية موظف يؤدي عمله خوفا من بطش هذه الشركة. اكتب لسيادتكم هذا ولا أطلب شيئا سوي انني احذر زملائي بالفندق واطلب منهم جميعا ان يصبروا علي هذه الشركة ويتحملوا كل هذا الظلم والاهانات المتكررة ولايفعلوا اي شيء يغضب هؤلاء لان المحاكم حبالها طويلة قوي ويمكن هم أن يكسبوا لأنه ممكن ان يتوفي هذا الموظف ولاتزال القضية تنظر في المحاكم.. صبرا جميلا لن يطول الظلم يسري محمد محمد السباعي رئيس قسم الاستعلامات سوفيتيل الجزيرة(5) أين نسبة ال12% في نوفوتيل وسوفيتيل شرم الشيخ؟ الاستاذ الفاضل..... ايماء إلي مقالكم المنشور بجريدة الأهرام العدد45216 الصفحة رقم13 بتاريخ23/9/2010 نضع تحت أيديكم مخالفات أخري يعاقب عليها القانون إليكم جانب منها. استمرارا في مسلسل مخالفات شركة اكور مصر وانتهاكها لحقوق العاملين بها نسوق لكم قضية أخري أكبر مما ورد في مقالكم السالف الإشارة إليه بعاليه وذلك كون الواقعة ليست حالة فردية بل تمس حقوق كل العاملين بفندق نوفوتيل وسوفيتيل شرم الشيخ تمثلت في عدم توزيع مستحقاتهم التي خولها لهم القانون بمنحهم12% حوافز من مقابل الخدمة يخصم من الإيراد العام للفندق ولكن وصل دهاء القائمين علي إدارة الفندق بأن قاموا بصرف الرواتب الخاصة بالعاملين من الجزء المخصص للحوافز12% من مقابل الخدمة وهو مايعتبر مخالفا لأحكام القانون, باعثهم عليها مجاملة مالك الفندق بعدم المساس بالإيراد العام وصرف الرواتب من الحوافز التي هي حق أصيل للعاملين, هذا بخلال مخالفة أخري بحل نزاع أمام القضاء وصلت إلي حد اقتطاع مبالغ وهمية,( أربعون ألف جنيه مصري) من أجور العاملين دون ذكر مصادر صرفها. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام. مقدمه لسيادتكم توقيعات * صفحات سياحة وسفر كما أكدت الخميس الماضي في انتظار تصرف أو رد من شركة أكور علي كل هذه الرسائل فما يهمنا مصلحة العاملين وبالطبع لا نقصد أي اساء لشركة أكور.. واهلا دئما بكل الآراء