استمرارا لأعمال العنف, قتل ثمانية من رجال الشرطة الأفغانية علي يد عناصر من حركة طالبان في قندوز بشمال البلاد في تصعيد للهجمات في منطقة كانت آمنة نسبيا في أفغانستان. .وقال محمد عمر حاكم قندوز ان الهجوم وقع قبيل الفجر حينما كان رجال الشرطة نائمين, مشيرا إلي أن أحد رجال الشرطة أصيب في الهجوم ونجا شرطي آخر, مخفضا عدد القتلي عما أعلنه من قبل حين قال ان الهجوم أسفر عن مقتل تسعة. وقال شهود عيان ان هناك بعض الاصابات بين المدنيين بدون الكشف عن مزيد من التفاصيل. يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت فيه صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسئولين امريكيين وأفغان ان مساعدا للرئيس الافغاني حامد كرزاي يجري التحقيق معه حاليا بشأن تورطه في قضية فساد, وأنه كان يتعاون مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية. وقال المسئولون إن محمد ضياء صالحي المسئول في مجلس الأمن القومي الأفغاني يبدو أنه كان يتعامل مع المخابرات الأمريكية منذ سنوات طويلة. وقالت التايمز انه لم يتضح هل كان صالحي يحصل علي أموال من الوكالة لقاء تقديم معلومات أو لتعزيز وجهات النظر الامريكية داخل حكومة كرزاي أم للأمرين معا.وقالت الصحيفة ان علاقة صالحي بوكالة المخابرات المركزية تؤكد عمق التناقضات في سياسة حكومة الرئيس باراك اوباما في افغانستان. وعلي الصعيد الباكستاني, حذرت مصادر مسئولة- رفضت الكشف عن هويتها- من أن حركة طالبان الباكستانية تخطط لشن هجمات علي فرق الانقاذ الأجنبية التي تنتشر حاليا في الأراضي الباكستانية لمد يد العون للمنكوبين من ضحايا الفيضانات المدمرة.