كتب أحمد عصمت: كشفت ورقة العمل التى قدمها الوفد المصرى المشارك فى مؤتمر أصحاب الأعمال للدول الإسلامية بجدة عن توافر مساحات شاسعة من الاراضى الصالحة للزراعة التي لم يتم استغلالها فى دول العالم الإسلامى. في الوقت الذي تستورد فيه هذه الدول احتياجاتها من المواد الغذائية من الخارج بمبالغ كبيرة تصل إلي35 مليار دولار سنويا: كما ان هذه الدول تمتلك فوائض مالية كبيرة تتجاوز800 مليار دولار سنويا. جاء ذلك في الورقة التي اعدها المهندس احمد جلال رئيس جمعية الأعمال والاستثمار الدولي التي شاركت بوفد في اتحاد اصحاب الأعمال الذي تم انشاؤه في إطار الغرفة التجارية الصناعية الاسلامية ومقرها السعودية حيث طالب جلال في ورقته بدعم التكامل الاقتصادي بين الدول الاسلامية وعددها57 دولة والتي تشكل سوقا يبلغ حجمها نحو1,5 مليار نسمة حيث اكد ان مقومات التكامل تتوافر لدي الدول الاسلامية رغم أن معدلات التبادل التجاري البيني حاليا لاتتجاوز16% واشار إلي أن التكامل يضمن إتساع حجم السوق لا يزيد من القدرة التنافسية للسلع الصناعية والزراعية لهذه الدول وتوطين الصناعة بها وزيادة معدلات التنمية. وشاركت مصر في المعرض المصاحب للمؤتمر وكذلك في ورش العمل المشتركة مع ممثلي الدول الاسلامية حيث تمت مناقشة حوالي70 مشروعا تجاريا وانتاجيا وخدميا من بينها مشروع تقدم به المهندس محمد الديب عضو مجلس ادارة الجمعية لانشاء صناعة متطورة لانشاء الهياكل المعدنية اللازمة للمنشآت العقارية. وقد عقد مجلس ادارة غرفة التجارة والصناعة الاسلامية إجتماعا ضم رؤساء غرف الدول الاسلامية بمشاركة مصر تم فيه تعيين أمين عام للغرفة هو د. باسم عوض الله من الاردن, وكذلك تشكيل هيئة للمكتب اختير الدكتور عبدالستار عشرة مقررا لها ويرأسها رئيسا إتحاد غرف تركيا ومصر. كما وافق المجلس علي برنامج المشروعات المستقبلية للغرفة ويشمل اعادة تأهيل الكوادر البشرية بالدول الاسلامية لرفع كفاءتها والوفاء باحتياجات الاسواق وأيضا برنامج لدعم الأمن الغذائي بالعالم الاسلامي علي ضوء الامتيازات النسبية لكل دولة اضافة برنامج لتطوير اداء القطاع الخاص.