برغم أنها تشتهر بتربية الخيول العربية وزارها بعض القادة العرب, وتعتبر من أكبر قري مركز الحسينية بمحافظة الشرقية إلا أن قرية سعود أو جزيرة سعود . كما يطلق عليها دخلت دائرة النسيان والاهمال. محمد ابراهيم أحد أهالي القرية يوضح أن سعود كانت تمتلك مستشفي من خمس طوابق ويقدم جميع الخدمات الصحية لأهالي القرية والقري المجاورة مثل قري صان الحجر ومنشأة أبوعمر وقري بحر البقر وتم هدم المستشفي وإزالته لبناء مستشفي جديد إلا أنه مازال تحت الانشاء عبارة عن أعمده وحوائط دون سقف. أما أبوهاشم السيد محامي فأكد أن المواصلات غير آدمية وليس أمامنا الا السيارات نصف نقل ويمكن أن تشاهد المواطنين والاغنام مع بعض داخل سيارة, وأكد أنه منذ30 عاما كان يوجد موقف اتوبيسات علي مستوي المركز ولكنه أختفي منذ أكثر من20 عاما ويوجد جراج مهجور تابع لشركة اتوبيسات شرق الدلتا ومع أنه مهجور إلا أن الشركة ترفض تسلمه الي الوحدة المحلية لإقامة أي مشروع للمنفعة العامة. أما محمد مسعود فقال إننا دخلنا في دائرة النسيان والاهمال من جانب شركة الكهرباء حيث أعمدة الكهرباء متهالكة واكلتها البرومة وعدم تجديد اسلاك الكهرباء باسلاك عازلة الي الان, أما مياه الشرب فحدث ولا حرج حيث أنها مقطوعة دائما وإذا وصلت إلينا نجدها غير صالحة للاستخدام الادامي, أما المدارس فمدارس سعود كلها تعمل علي فترتين صباحية ومسائية وذلك بسبب هدم ثلاثة مدارس منذ عشر سنوات وهي مدرسة سعود البحرية الابتدائية ومدرسة الجهاد الابتدائية ومدرسة كمال الدين الاعدادية. وفي النهاية ليس أمامنا أن نقول هل نجد لهؤلاء المواطنين مخرجا من دائرة النسيان والاهمال.