تصاعدت الأزمة بين الائتلاف الوطني العراقي و ائتلاف دولة القانون بعد أشتراط الأول التخلي عن ترشيح رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي. وقال معلة- في تصريح خاص لراديو( سوا) الأمريكي أمس- إن دولة القانون لا تزال متمسكة بترشيح المالكي لرئاسة الوزراء, الأمر الذي يمثل عقبة أمام عودة المفاوضات بين الطرفين. ووصف معلة وضع التحالف مع دولة القانون بأنه يمر بمرحلة خطيرة, وأعرب عن أمله في أن يغير ائتلاف دولة القانون مرشحه لرئاسة الحكومة للحيلولة دون تفتيت التحالف. وأوضح القيادي في الائتلاف الوطني أن المالكي لا يمثل التحالف الوطني عندما يلتقي مع القوي السياسية الآخري لتشكيل الحكومة, مشيرا إلي أن الائتلاف الوطني سيتجه للتحالف مع العراقية في حال فشل الاتفاق مع دولة القانون. و في أنقرة:بحث وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو مع رئيس الوزراء السابق عضو الائتلاف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري التطورات في العراق وجهود تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وجاء لقاء داود اوغلو مع الجعفري, الذي كان قد وصل الي أنقرة أمس الأول, في إطار سلسلة من المشاورات تجريها تركيا مع مختلف المجموعات السياسية في العراق تتركز حول الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة وتجاوز العقبات التي ظهرت في طريق تشكيلها منذ الانتخابات البرلمانية في7 مارس الماضي. و علي الصعيد الأمني, تعرض المجمع السكني في المنطقة الخضراء لقصف بصاروخ كاتيوشا أسفر عن وقوع خسائر مادية مما أدي الي اطلاق صفارات الإنذار, في حين حلقت الطائرات المروحية في محطي المنطقة. وقال مصدر أمني عراقي إن صاروخ كاتيوشا سقط, صباح أمس, بالقرب من مسجد داخل المجمع السكني في المنطقة الخضراء وسط بغداد, مما أدي إلي إلحاق أضرار مادية بالمسجد. وأضاف أنالطائرات المروحية الأمريكية والعراقية تحلق فوق المنطقة وفي سماء العاصمة, من دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وكانت المنطقة الخضراء تعرضت, أمس الاول, إلي سقوط صاروخ علي مبني السفارة الأمريكية لم تعرف خسائره, بينما شهدت في الثاني والعشرين من شهر يوليو الماضي سقوط صاروخ علي مبني السفارة الأمريكية, أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من العاملين في السفارة اثنان منهم من أوغندا والثالث من البيرو, إضافة إلي إصابة خمسة عشر آخرين بينهم مواطنان أمريكيان. كما ذكرت الشرطة ان قنبلة مزروعة في سيارة قتلت اثنين كانا يستقلانها لدي انفجارها في حي العامل بجنوب غرب بغداد.