طالب عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلي الاسلامي العراقي ورئيس الائتلاف الوطني العراقي ائتلاف دولة القانون الذي يرأسه نوري المالكي والذي جاء ثانيا بالانتخابات بأن يقدم مرشحا بديلا غير المالكي يحظي بالمقبولية من قبل الآخرين. وقال الحكيم إن التحفظ الذي يبديه الائتلاف الوطني علي مرشح دولة القانون المالكي إنما هو لوجود تحفظات واسعة علي الساحة الوطنية.وأضاف أن التحالف مع الكتلة العراقية التي يترأسها رئيس الوزراء السابق إياد علاوي مازال خيارا قائما يمكن أن يشكل النواة لتشكيل الحكومة المقبلة. ومن جانبه, حذر الدكتور شاكر كتاب المتحدث باسم القائمة العراقية من حالة الفراغ السياسي والدستوري الراهنة بالعراق. وأوضح أن مجلس النواب الذي شكل الحكومة الحالية انتهت صلاحيته ومهمته وجاء مجلس النواب الجديد ولم يشكل حكومة أخري حتي الان, مؤكدا تمسك القائمة العراقية بحقها, كونها القائمة الفائزة في الانتخابات البرلمانية الماضية, في تشكيل الحكومة الجديدة. وفي أول لقاء صحفي منذ الحرب علي العراق, طالب طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي السابق الرئيس الأمريكي باراك أوباما ألا يترك العراق للذئاب, مشيرا إلي أنه أمضي7 سنوات و4 أشهر في السجن دون أن يرتكب أي جريمة بحق المدنيين أو العسكريين أو أي شخص آخر في العراق. وقال عزيز في حوار أجراه من سجنه ببغداد ونشرته صحيفة الجارديان البريطانية: لقد كنت عضوا في مجلس قيادة الثورة, وقياديا في حزب البعث العربي الاشتراكي, ونائبا لرئيس الوزراء, ووزيرا للخارجية, لكنني كنت بلا قوة. وأضاف: كل القرارات اتخذها صدام حسين, كان لدي منصب سياسي فقط, ولم أشارك في أي جريمة اتهمت بها شخصيا, وفي العديد من الشكاوي التي قدمت, لم أجد اسمي فيها, وقد طلبت من صدام حسين كذلك ألا يغزو الكويت, لكن كان علي أن أدعم قراره مضيفاحينما تم اتخاذ القرار قلت له, قرارك سيقود الي الحرب مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وليس في مصلحتنا قيادة حرب ضد الولاياتالمتحدة, لكنه اتخذ القرار في النهاية, وكنت وزيرا للخارجية وقتها وكان علي الدفاع عن بلدي وأن أفعل أي شيء من أجل شرح موقفنا, لقد وقفت مع الجانب الصحيح.