كتب رأفت سليمان لحماية ودعم الشباب من أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة من التعثر ومساعدتهم للإنتاج وتصدير منتجاتهم ولمواجهة مشكلة البطالة. بدأ تأسيس جمعية لمساندة شباب الصناع والمصدرين.. يشارك فيها مجموعة من رجال الأعمال والصناعة ورواد التصدير وتهدف للتعاون مع البنوك للتمويل ومركز تحديث الصناعة والمراكز التكنولوجية المتخصصة والمصالح الحكومية المختصة علي الضرائب والتأمينات ومكاتب التمثيل التجاري بالخارج. وحول أهداف هذه الجمعية وأساليب عملها أكد المهندس إبراهيم حيدو أن تأسيس الجمعية ينطلق من توجه الدولة نحو الاهتمام بالصناعة الوطنية ودعم التصدير, وهو موضوع قومي يتعلق بمصلحة مصر, خاصة في ظل انتشار البطالة بين الشباب, وعدم ثقة الشباب في العمل داخل مصر, وانطلاق الجمعية يعد فرصة لاعطاء الشباب نوعا من الدعم المعنوي والفكري والثقافي والتكنولوجي وأي نوع من أنواع الاصلاح لابد له من حصانات, وأضاف نسعي من خلال جمعية شباب الصناع والمصدرين إلي دعم الجيل الصاعد من الشباب لكي يصبح منتجا ويصدر منتجاته في ظروف انتاج مناسبة. مشيرا إلي أن الجمعية خرجت للنور بعد دراسة جادة لكل الظروف, وسوف تكون بمثابة مرجعية ضريبية وتأمينية ومهنية وتمويلية ومساندة لهم في كل المراحل.. ومن جانبه قال الدكتور وليد هلال رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة, نائب رئيس جمعية شباب الصناع والمصدرين: أن الجمعية ستقدم كل أوجه الدعم لشباب المشروعات المتوسطة والصغيرة, ليتمكنوا من تقديم منتجات بمستوي جودة مرتفع يناسب التصدير للسوق العالمية. والعمل علي توفير دراسات لنشر اقامة مشروعات صناعية صغيرة ومتوسطة ومساندة ظهور تكنولوجيا حديثة من الآلات والمعدات والأجهزة, ومساعدات ومستلزمات الإنتاج المناسبة للمشروعات التي تنتج للتصدير, مع اعداد ملفات لهذه المشروعات للتعامل مع جهات التمويل والضمان سواء في الإنتاج أو عند التصدير, بجانب توفير برامج التدريب المتخصص سواء من خلال الجمعية, أو بالتعاون مع جهات التدريب المتنوعة المتواجدة بالسوق, وسوف تقيم الجمعية معرضا ومؤتمرا سنويا يركز علي نشاط شباب الصناع والمصدرين, ودعوة كبار رجال الأعمال وشخصيات عالمية للتعاون معهم. وأضاف هلال: تهدف الجمعية أيضا إلي العمل كهمزة وصل بين الشباب وبين المراكز التي تقدم خدماتها لهم مثل مركز تحديث الصناعة ومركز الاعتماد الوطني والمراكز التكنولوجية المتخصصة, بالاضافة إلي دعم وتشجيع زيادة نسبة التصنيع المحلي في كل أوجه العمليات الانتاجية لرفع شأن الصناعة المصرية في هذا المجال والذي يحتاج لظهور جيل جديد يؤمن بشعار صنع في مصر. وانشاء مركز معلومات يكون جهة مرجعية يستعين بها الشباب في المجال خاصة تجميع الدراسات البحثية والمعلوماتية وبراءات الاختراع والابتكار لكي يتم تصنيعها وتصديرها... بالاضافة إلي فتح قنوات اتصال مع المنظمات الحكومية والأهلية داخل مصر ومثيلاتها في الخارج, والاستعانة بمكاتب التمثيل التجاري المصري في الخارج لتحقيق ذلك, مشيرا إلي أن الجمعية سوف تتواصل مع البرنامج الطموح لوزارة التجارة والصناعة للقفز بالصادرات من90 مليار جنيه إلي200 مليار جنيه عام2013