الوادي الجديد من خالد قريش مشهد غير مسبوق لحراك سياسي مفتوح من جميع الجبهات في الوادي الجديد لنيل مقعد في برلمان مجلس الشعب في دورته القادمة بدأت بحدوتة المرأة الواحاتية والتطمينات التي تلقتها من جميع الاجهزة لتكون هي المرأة الوحيدة التي تدخل انتخابات الشوري الماضية بالانتخاب علي مستوي محافظات مصر مما جعل هناك رغبة لدي غالبية السيدات الواحاتية وكل من شهدت في المنام ان تدخل انتخابات مجلس الشعب قامت في الصباح واعلنت عن دخولها الانتخابات ومن تجد في نفسها انها الاحق بالمقعد كونها متعلمة ولها صلة بالمحافظ وامين الحزب تعلنت عن نفسها ومن تجد انها ابنه الوادي وليست قادمة من محافظة اخري للاقامة في الوادي أي معتزة به كاللاتي اعلن عن انفسهن.. فتقوم بترشيح نفسها. في النهاية تجد اعدادا كبيرة من سيدات الواحات داخل الساحة حاليا وجميعهن من وجهه نظرهن ناجحات بل وعضوات تحت قبه البرلمان.. ما زاد من سخونة دور المرأة الاعلان عن مقاعد المرأة التي تحدد منها مقعدان للوادي الجديد وشمل الاعلان عن طرح اسماء بعينها لهذين المقعدين منهن الدكتورة نجوي واعر الاستاذ بتربية الوادي الجديد والتي قد تكون هي الانسب في الوقت الحالي والاشارة بقول انها عن الخارجة والبحث مازال عن الاخري من الفرافرة والداخلة وكان لدخول الزميلة ليلي مصطفي الصحفية بمجلة الشباب وهي ابنه بلاط دور آخر في سخونة العملية وهناك سيدات اخريات زوجات لشخصيات كبيرة طرحت اسمها وتقوم بالإعلان والدعاية وتوزيع البيانات عن انشطتها. في المقابل تجد المعارضة تلوح بدور اكبر للتعبير عن رغبة ابناء الوادي الجديد وتحاول استغلال المساحة الكبيرة من الحرية والديمقراطية السياسية التي تشهدها البلاد حاليا والفوز بأحد المقاعد المخصصة للبرلمان عن منطقة الخارجة, ويقوم كمال فؤاد الذي اعلن عن ترشيحه عن دائرة الخارجة عن حزب الخضر المصري وبدأ في سياسة طرق الأبواب مما جعل الساحة اكثر اشتعالا عن دورات سابقه والاكثر من ذلك انه نال رغبة اعداد كبيرة من جمهور الدائرة قدم لها خدمات خلال عمله مندوبا لعدد من الصحف الحزبية والمستقلة سواء مرضية أو خدمات أدارية في الدواوين المحلية واستقطب أقاربه وبدأ في جولات مكوكية دخل فيها جميع القري والعزب والاحياء السكنية الجديدة بالمدينة والقديمة منها.. ومع كل تلك التوجهات الحالية من الواضح ان الحزب الوطني لن يضحي باية من المقاعد والفرصة مفتوحة للجميع سواء من الاعضاء القدامي او المرشحين الجدد, هذا الكلام اشار به رمضان حرز امين عام الوطني بالوادي في كثير من المحافل واللقاءات مؤكدا انه لن يجبر الناخبين علي شخص بعينه والاختبار سيكون طبقا للطرق الشرعية المواطن فيها الاول والآخر ولن نسبق الاحداث عن ماهم مرشحو الوطني للانتخابات القادمة.. كما أن الوطني بالوادي جعل مقر الحزب بالخارجة شبه مأوي دائم هذه الايام لمن لديهم الرغبة في خوض الانتخابات