اللجنة الأوليمبية المصرية أقدم من دولة الصهاينة.. نصف مستوي البطل العالمي مرهون بالتغذية! ** انتظرت وطال انتظاري ويبدو أنه سيطول لأن ما أنتظره ليس علي بال أحد... نحن في عام2010 وهو العام الذي أنشئت فيه اللجنة الأوليمبية المصرية قبل100 سنة أي عام1910 وهذا معناه أنها واحدة من أقدم اللجان الأوليمبية في العالم... سنة2010 التي فات أكثر من نصفها هي المناسبة الأهم في حياة أهم هيئة رياضية مصرية ومع هذا... أحد لم يهتم رغم مرور سبعة أشهر من سنة2010 التي هي السنة الأهم في المائة سنة الأخيرة لأنه في مثل هذه السنة من قرن اتولدت اللجنة الأوليمبية ولأن هذه المناسبة لن يراها ويحضرها أحد ومن سيعيش مائة عام أخري؟. أنا في الحقيقة لا أعرف سببا واحدا وراء عدم احتفال مصر حتي الآن بمرور100 سنة علي إنشاء لجنتها الأوليمبية وأستبعد أن يكون النسيان هو السبب لأنها تكون مصيبة بل أم المصائب أن ننسي مناسبة هائلة مثل هذه لأن اللجنة الأوليمبية المصرية أقدم وأعرق من دولة مثل دولة الصهاينة... لا أعرف كيف حدثت هذه السقطة المهينة بعدم الاحتفال بمرور مائة عام علي تشكيل أقدم لجنة أوليمبية في المنطقة!. هل المسألة في نطاق السهو والدنيا لن تطير والسنة مازال فيها خمسة أشهر!. هل مثل هذه الاحتفالات مضيعة للوقت والمال والجهد وفشخرة لا طائل منها والسادة المسئولون في اللجنة ليس عندهم وقت للاحتفال من كثرة العمل في اللجنة الأوليمبية المصرية؟. هل مصر هانت علينا لدرجة عدم الاهتمام بمناسبة أهم ما فيها أنها تذكرة للعالم كله بأن مصر عضو فاعل مؤسس لمعظم الهيئات في العالم وكان يجب أن يكون التطور مواكبا ومساويا لهذه الأقدمية وسامح الله من تسببوا في صنع هذه الفجوة.. هل هانت مصر علينا لدرجة إهمال احتفالية بالغة الأهمية وأهميتها تكمن في المائة سنة عمر اللجنة الأوليمبية المصرية... أعرف أن الأنامالية وعدم المبالاة أصبحا خطرا داهما علي الوطن.. لكن لم أكن أتخيل أن يكونا قد تمكنا منا لدرجة إهمال أهم احتفالية رياضية مصرية وهل هناك أهم من أن نحتفل بمرور100 سنة علي إنشاء اللجنة الأوليمبية... هل هذا الإهمال جزء من حملة دفن كل ما له علاقة بتاريخ وعراقة الوطن... بمنتهي البساطة ومنتهي عدم المبالاة تركنا تاريخ مصر السينمائي يباع لأجانب ويخرج من الحدود وكأن النسخ الأصلية للأفلام المصرية علي مدي75 سنة شيء لا يعنينا, تركناها تباع رغم أن أحدا لا يبيع تاريخه وثقافته.. تركناها تخرج وهي وفق كل القوانين تعد قيمة ممنوع الاقتراب منها وليس بيعها وتصديرها.. وبعناها وخرجت من مصر علي مرأي ومسمع من الجميع في مشهد من أسوأ وأسود المشاهد في حياتنا, لأننا أنفسنا عندنا قانون يمنع خروج السيارات القديمة من مصر باعتبارها قيمة وتاريخا.. حظرنا خروجها رغم أنها مصنوعة في الخارج ولسنا من صنعناها ومع هذا حظرنا خروجها لأن مرور50 سنة علي صناعتها يجعل منها قيمة يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها.. عندنا هذا القانون الذي يعتبر السيارة القديمة قيمة يحظر خروجها.. وعندنا أيضا لامبالاة وأنامالية جعلتنا نعتبر السيارة القديمة أهم من الفيلم القديم.. فمنعنا خروج السيارة وأبحنا التفريط في أهم تراث نملكه.. بعنا أفلامنا وفرطنا في تراثنا والتراث مثل الشرف!. مرة نبيع النسخ الأصلية للأفلام السينمائية بكل حقوقها ولا نعرف ماذا سيحدث لها وربما تضيع في حريق ويضيع الشاهد علي تاريخ لا أحد غيرنا يملكه لنصبح جميعا بلا تاريخ... ومرة ننسي مناسبة مرور100 سنة علي إنشاء أهم هيئة رياضية في بلدنا والمناسبة هي التاريخ وهي العراقة وهي وجه الاختلاف وهي التفرد.. وعندما ننسي ونتجاهل حدثا بمثل هذه الأهمية فهو طمس لتاريخ وإهالة للتراب علي عراقة لا أحد غيرنا يملكها... عندي كلام كثير أريد قوله لكن فيما يبدو الكلام لم يعد منه فائدة.. وعليه... أريد فقط تذكرة السادة المسئولين عن السهو القائم... أذكرهم بأن أول لجنة أوليمبية في المنطقة ولدت بعد50 سنة من إنشاء اللجنة الأوليمبية المصرية... يا حبيبتي يا مصر!. ................................................................ ** رسالة مهمة تناقش قضية أهم.. الرسالة من د.الحسيني محمد الشناوي خبير التغذية الرياضية والمكملات الغذائية فيها يتحدث عن التغذية ومكانها ومكانتها في رياضة البطولة.. خلاصة ما جاء بالرسالة في النقاط التالية: 1 مصر بها عدد كبير من الأندية تضم عددا كبيرا من اللاعبين في مختلف اللعبات الرياضية وعلي ضوء مسابقات هذه اللعبات يتم اختيار المنتخبات التي تمثل الوطن في البطولات القارية والعالمية.. والمؤشر الخطير هنا أن الأندية التي تستعين بخبراء تغذية ناديان أو ثلاثة فقط وفي لعبة واحدة وباقي الأندية لا يعرف شيئا عن الموضوع رغم أن!. 2 رغم أن التغذية السليمة لها تأثير مباشر علي الأداء وعلي المستوي بنسبة تتراوح ما بين50 و70 في المائة.. أي أن التغذية بإمكانها رفع مستوي وأداء اللاعب المحترف بنسبة فوق ال50 بالمائة.. وهذا معناه أن نجاح أو فشل أي رياضي في الارتقاء بمستواه والانضمام إلي صفوة الرياضيين المحترفين علي المستوي العالمي مرهون ومرتبط ببرنامج التغذية الذي يسير عليه, والذي يمثل من50 إلي70 في المائة من هذا المستوي الراقي المرتفع. 3 ليس هناك برنامج تغذية واحد يصلح لكل الرياضيين أو حتي يصلح للاعبين في لعبة واحدة.. إنما النظام الغذائي يوضع لكل لاعب علي حدة وفق معايير علمية معروفة وحسب احتياجات كل لاعب علي حدة. 4 الرياضي المحترف احتياجاته الغذائية للبروتينات والنشويات والدهون بمختلف أنواعها ومصادرها إلي جانب الفيتامينات والمعادن والأملاح المختلفة.. هذه الاحتياجات تختلف تماما عن احتياجات الإنسان العادي. 5 في أحوال كثيرة الأطعمة الغذائية العادية لا توفر للرياضي المحترف الحصول علي احتياجاته الكاملة من البروتينات والنشويات والدهون والفيتامينات والمعادن والأملاح.. وهنا يأتي دور المكملات الغذائية المشروعة التي لا يخلو أي برنامج غذائي لبطل محترف منها لتعطيه ما لم تعطه الأطعمة الغذائية المختلفة. 6 المكملات الغذائية كما هو واضح من اسمها ليست أساس التغذية ولن تكون إنما هي عنصر مساعد وتكميلي للطعام. 7 المكملات الغذائية المشروعة والمسموح تناول الرياضيين لها هي آمنة بنسبة مائة في المائة وخضعت إلي تجارب كثيرة متشعبة ولم يسمح بها إلا بعد ثبوت أمانها بالنسبة لصحة الإنسان.. ويجب هنا عدم الخلط بين المكملات الغذائية المشروعةLegaLDietarySuppLemet وبين العقاقير غير المشروعة المحرمة دولياAnaboLicSteroids والتي يعاقب علي استخدامها وتناولها الرياضي بالإيقاف أو الشطب لأنها تلغي التكافؤ الشريف في التنافس الرياضي والأخطر أنها تدمر صحة الرياضي.. ويجب عدم الخلط هنا بين المكملات الغذائية والعقاقير المنشطة لأن هذه النقطة للأسف غير واضحة ومع تراجع الثقافة الطبية أصبح الكثير يعتقد أن المكملات خطر وغير مشروعة, والأخطر أن هذا الخلط امتد إلي الإعلام. 8 المكملات الغذائية لها فوائد كثيرة وعلي سبيل المثال سهولة تناولها ودقة جرعتها ودقة محتوياتها وسرعة امتصاصها بالمقارنة للأطعمة العادية.. وهذه النقطة تحديدا مهمة جدا لأن الجسم الرياضي لا يستفيد من الأطعمة والعناصر الغذائية التي تصل إلي الدم والعضلات بعد مرور90 دقيقة أو أكثر من نهاية فترة التدريب الرياضي. 9 في كل الأحوال لا يجب ترك المكملات الغذائية في أيدي من لا دراسة وخبرة لهم في هذا المجال, المتخصص فقط هو الذي يسمح له بتداول وتجارة هذه المكملات, والمتخصص فقط هو الذي يسمح بتناولها وفق احتياجات كل لاعب. 10 هناك آراء ترفض المكملات وتتحدث عن أن الغذاء العادي فقط فيه ما يكفي البطل وهذا غير صحيح وهذا مثال من عالم السيارات.. والذي يراقب كفاءة سيارة تعمل بوقود نسبة الأوكتين فيه منخفضة وأخري وقودها عالي الأوكتين سيكتشف فارق الأداء.. وهذا ما جعل السيارات التي تشارك في سباقات الفورمولا مثلا تستخدم وقودا وزيوتا تختلف تماما عن الوقود والزيوت المستخدمة في السيارات العادية.. وهكذا البطل المحترف لابد أن يكون الغذاء الذي يتناوله مكتمل العناصر ووفق برنامج خاص تم إعداده وفقا لاحتياجات جسمه.. وأي شيء خلاف ذلك يأتي علي حساب الأداء والمستوي. انتهت نقاط الرسالة التي فتحت النقاش في قضية بالغة الخطورة والأهمية ورغم خطورتها وأهميتها لم نتكلم فيها لأننا أصلا لم نسمع عنها ومن عنده وقت لمثل هذا الكلام... يا عيني عليك يا مصر. ................................................................ ** أعرف وأعترف بأنه لا صوت يعلو علي صوت الكورة في بلدنا وأن الكل مشغول بالكورة والكورة شاغلاه وأن الأمر انعكس علي اللعبات الأخري التي قهرها التجاهل الإعلامي والجديد الذي لم أكن أعرفه أن هذا التجاهل تملك من المسئولين في بعض هذه اللعبات وأصبحوا الخطر الداهم علي هذه اللعبات! أن يحدث هذا في لعبة موجودة علي الورق ولا وجود لها علي أرض التنافس فالمصيبة قليلة لأنه لا يوجد أصلا ما تخسره هذه اللعبة لكن أن يتم ذلك في لعبة لنا فيها أبطال عالميون فالأمر هنا كارثة مستحيل تركها! أتكلم عن الجودو التي لنا فيها أبطال علي مستوي عالمي وبإمكانهم وفقا لمستوياتهم الفنية والبدنية الهائلة ونتائجهم التي تفوقوا فيها علي أبطال عالم في أوزانهم.. يمكن لمصر من خلال أبطال الجودو أن تحصل علي ميداليات أوليمبية وليست ميدالية واحدة ويمكن أن تكون بينها ميدالية أو أكثر ذهبية... الكلام الذي أقوله ليس كلاما مرسلا إنما هو واقع قائم علي حقائق العالم كله يعرفها ونحن فقط هنا لا نعرف... عندما تكون هذه هي الحقيقة وعندما يمتد خطر التجاهل واللامبالاة إلي اتحاد اللعبة المسئول عنها والمعني بها وينشق علي نفسه ويتخاصم أعضاؤه وخمسة في جهة وثلاثة في أخري.. عندما يحدث هذا ماذا ننتظر غير الكوارث؟! اتلغت ثلاث مشاركات خارجية للأبطال الذين نعدهم لميداليات أوليمبية وكله بالسلب علي الأبطال لأنها معسكرات احتكاك مع أبطال العالم ومثل هذه المعسكرات أهم عناصر الإعداد!. أول معسكر في روسيا ولم يسافر المنتخب نتيجة الخصام والعناد والانقسام الموجود في اتحاد الجودو!. ثاني معسكر في برشلونة وأيضا تم الإلغاء ولم يسافر الأبطال وبدلا من الاحتكاك في تلك المعسكرات مع أبطال فوق40 دولة.. عادوا إلي معسكر المركز الأوليمبي في المعادي واللعب معا رغم اختلاف الأوزان وانعدام الهدف!. ثالث معسكر في بيلاروسيا والخلاف وصل مداه والاتحاد لم يخطر اللجنة الأوليمبية إلا قبل السفر بأيام وكأن المعسكر ظهر فجأة وهو طبعا معروف وموضوع في خطة الإعداد من زمن.. أنا شخصيا عندما عرفت بالأمر استنجدت في مكالمة تليفونية بالمهندس حسن صقر لأجل التدخل.. طلبت منه ذلك رغم معرفتي بأن القانون واللوائح لا تعطيه سلطة التدخل!. الوزير تكلم مع رئيس اللجنة الأوليمبية لأجل إيجاد حل ليسافر أبطال الجودو ورئيس اللجنة الأوليمبية أبلغ الوزير بأن اتحاد الجودو تقدم بأوراقه متأخرا جدا.. المهم أنه تم إرسال جوازات السفر إلي سفارة روسيا للحصول علي تأشيرة دخول بيلاروسيا وجاءت التأشيرة في نفس اليوم وعندما وصل الأبطال إلي المطار كانت الطائرة قد أغلقت أبوابها وتستعد للإقلاع.. وصلوا قبل الطيران بربع ساعة وطبيعي أن يعودوا من المطار ولعل أبطال الجودو هم وحدهم الذين لا ينفع لهم سفر ويرجعون من المطار وحدث ذلك قبل ثلاثة أشهر أثناء توجههم إلي بيلاروسيا أيضا واتلغي السفر بفرمان مضحك من الاتحاد!. أنا لا أعرف إن كان أبطال الجودو سوف يلحقون معسكر بيلاروسيا أم لا.. لكن ما أنا متأكد منه أنه إذا استمرت الأوضاع علي ما هي عليه داخل الاتحاد.. ابقوا قابلوني!. ................................................................ ** قد يتصور البعض من حضراتكم أنني أبالغ قليلا في قوة أبطال الجودو ولأجل أن تعرف مصر الحقيقة التي لا يعرفها إلا القليل وحتي هذا القليل انقسم علي نفسه وبات خطرا داهما... الحقيقة أن منتخب مصر يقوده مدير فني مصري كفء وفي عهده وبالأرقام تحققت نتائج مذهلة.. والمدير الفني هو الكابتن باسل الغرباوي بطل جودو دولي مصري سابق وتولي منصبه في2007.. فماذا حقق الجودو مع الغرباوي؟. في عام2006 كان أمل اللاعبين المصريين الفوز بمباراة أو اثنتين في أي بطولة... في عام2007 أصبح أمل اللاعب المصري الوصول إلي دور الثمانية. في سنة2008 كان الهدف الحصول علي أحد المراكز وفي النصف الثاني من2008 أصبحت الميدالية هدفا وأملا. في سنة2009 لم تعد هناك أحلام لأن الهدف لابد لكل لاعب من الحصول علي ميدالية... في سنة2010 لابد من الذهبية ولابد من الحفاظ علي اللقب. ملاحظة: نحن نتكلم عن بطولة العالم والجراند سلام والجائزة الكبري وكأس العالم.. وكلها بطولات التنافس فيها بين أبطال العالم في كل وزن. في عام2009 حصل أبطال الجودو المصريون علي27 ميدالية. إسلام الشهابي(7 ميداليات) رمضان درويش(6) هشام مصباح(4) حاتم عبدالآخر(3) حسن حفيظ(2) أحمد عوض(2) أمين الهادي(2) محمد درويش(1).. والمعني من الأسماء والأرقام المستوي العالمي المرتفع ل8 أبطال وأن الأمر ليس مرهونا ببطل واحد.. والمعني الآخر أن هناك جهازا فنيا وفريق عمل وقياسات واختبارات ومعاملة تأخذ في اعتبارها الجانب النفسي وهذه نقطة بالغة الأهمية.. متابعة دقيقة لأبطالنا وأيضا للأبطال المنافسين.. خلاصة القول إن هناك فكرا وتخطيطا وتنفيذا من مدير فني وجهازه... بعد ميدالية رشوان الأوليمبية الفضية فات26 سنة إلي أن جاء هشام مصباح وحقق الميدالية الأوليمبية الوحيدة لمصر في دورة بكين عام2008 من26 سنة مصر لم تحرز ميداليات في بطولات العالم وفي عام2009 حصلنا علي ميداليتين في بطولة العالم. مصر لم تسجل في24 سنة إلا خمس ميداليات دولية فقط. مصر من2007 وحتي الآن حصلت علي27 ميدالية دولية ما بين بطولة عالم وجراند سلام والجائزة الكبري وكأس العالم. من24 سنة لم تفز مصر بالمركز الأول للفرق في أي بطولة أفريقية. مصر في2009 أول أفريقيا وفي2010 أول أفريقيا. سنة2009 شهدت أول ميدالية برونزية تحصل عليها مصر في بطولات الجراند سلام وفاز بها رمضان درويش وفي2010 حصلت مصر علي أول ميدالية ذهبية في بطولات الجراند سلام وفاز بها إسلام الشهابي في وزن فوق100 كيلو. في عام2009 حقق أبطال الجودو المصريون ما لم يتحقق من قبل في مصر والعرب وأفريقيا.. حصلوا علي المركز الأول في الترتيب العام لبطولة الجائزة الكبري بحصدهم خمس ميداليات2 ذهب وواحدة فضة و2 برونز.. متفوقين في هذا الإنجاز علي أبطال اليابان وكوريا والصين وفرنسا وألمانيا وبقية دول العالم. أفضل ترتيب للاعبين المصريين في تصنيف الاتحاد الدولي كان المركز ال45 الآن في2009 عندنا8 أبطال مصنفين ضمن أحسن20 لاعبا في العالم. في عام2009 رمضان درويش المصنف رقم واحد في العالم لوزن100 كيلو وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ العرب وأفريقيا. وهشام مصباح المصنف رقم2 في وزن90 وحاتم عبدالآخر(6) وزن81 وأمين عبدالهادي(5) وزن66 وإسلام الشهابي المصنف الثاني علي العالم في وزن فوق100 كيلو... عندي حقائق كثيرة لكن المساحة قليلة.. والحقيقة أن عندنا أبطالا عالميين وأغلبنا لا يعرف... والحقيقة الأهم أنه يجري الآن تجريفهم... وللحديث بقية مادام في العمر بقية