الحكومة الذكية الالكترونية قالت الدعم لمن يستحقه, وطالبت كل مواطن يعول وينطبق عليه لقب محدودي أو معدومي الدخل ولايكمل مرتبه نهاية الشهر بالاشتراك في البطاقة التموينية الذكية, وبالفعل تقدمت مئات الأسر من خلال مكاتب التموين المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية, هذا الكلام منذ أكثر من عامين وخرجت تصريحات المسئولين في الصحف تبشر بالخير, فهناك تحريات كاملة عن كل متقدم للحصول علي البطاقة التموينية وبحث اجتماعي يؤكد حقه في الحصول علي الدعم حتي يضمن لأسرته معيشة كريمة لنهاية الشهر.. ومع ذلك خرجت بطاقة التموين الذكية من جيوب معدومي الدخل إلي الحكومة الذكية ولم تعد, برغم تصريحاتهم المتكررة بأن الدعم لمستحقيه, وإن الدعم يكلف الدولة سنويا من خلال ميزانية الحكومة المعلنة أمام نواب الشعب مئات المليارات من الجنيهات, وخرجت علينا الفضائيات والصحف تقول بصوت عال بأن وزير التضامن الاجتماعي تولي رئاسة بعثة الحج ودعا الله سبحانه وتعالي أن ينسي معدومو أقصد محدودي الدخل بطاقة التموين إلي الأبد, ولذا يسأل الناس الغلابة.. بطاقة التموين فين يا حكومة!