في محاولة منها لاستيعاب أعداد متزايدة من الطلاب.. أو البحث عن طلاب للقبول بها هذا العام مع ضعف أعداد الطلاب الحاصلين علي الثانوية العامة بسبب سنة الفراغ. بدأت الجامعات الخاصة في تلقي أوراق الطلاب الراغبين في الالتحاق بكلياتها في ضوء قرار مجلس الجامعات الخاصة التي حددها قبول26 ألفا و152 طالبا وطالبة حيث قررت بعض الجامعات الاستغناء عن أعضاء هيئات التدريس المنتدبين من جامعات حكومية. وصرح الدكتور حاتم البلك الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة والاهلية بأن الاعداد المقدر قبولها بالجامعات الخاصة هذا العام هي نفس أعداد العام الماضي وذلك بعد التأكد من القدرة الاستيعابية والامكانات البشرية والمادية لكل كلية وكذلك الاقسام العلمية وتختلف الاعداد بين كلية وأخري بين الجامعات في ضوء قوة اعداد اعضاء هيئات التدريس والمعامل التخصصية والورش والمدرجات واتساعها وقاعات المحاضرات وتجهيزاتها والفصول الدراسية الخاصة بالدراسة العملية فضلا عن مدي توافر الملاعب والمساحات الخضراء ووفقا للضوابط المقدرة وبما لا يتجاوز الحد المقرر لكل تخصص. وكان الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي قد أعلن انه تم الاتفاق مع أعضاء مجلس الجامعات الخاصة والاهلية في جلسة سابقة حدد فيها الحدود الدنيا لقبول الطلاب هذا العام علي اساس85% للطب البشري و75% للصيدلة والاسنان و73% للعلاج الطبيعي و67% للهندسة و62% للحاسبات والمعلومات و60% للفنون التطبيقية والاقتصاد والادارة والاعلام واللغات والاقتصاد والعلوم السياسية و55% للعلوم الاجتماعية والسياحة والتربية والحقوق والتمريض والعلوم الطبية والتطبيقية والمساعدة. وجاءت ردود الفعل من داخل الجامعات الخاصة بالعديد من التساؤلات حول امكانية البحث عن طلاب للالتحاق بكلياتها مع ضعف أعداد الناجحين هذا العام وكيفية التغلب علي ذلك حتي بلغ الامر الاعلان عن تخفيضات في المصروفات الدراسية فرأي البعض ضرورة تخفيض الحد الأدني في جميع الكليات خاصة الطب والصيدلة والاسنان والهندسة التي ستواجه صعوبات لقبول طلاب بها.. ورأي البعض الآخر أنه كان علي مجلس الجامعات الخاصة البحث خلال اجتماعاته السابقة عن طرح عدد من الأفكار والحلول بالتعاون مع هذه الجامعات.. ويري ثالث ضرورة المرونة في قبول طلاب من الدول العربية, بالإضافة الي قبول طلاب من الدبلومات الفنية.. ويري رابع أنه كان من الضروري في العام السابق زيادة أعداد الطلاب, خاصة أن الاقبال كان متزايدا.