يعتبر جيل كرة القدم الهولندية الذي ضم النجمين رود خوليت وماركو فان باستن إلي حد كبير علي نفس قدر مستوي الجيل الذهبي لهولندا الذي ضم يوهان كرويف ويوهان نيسكينز. ولكن في حين تمكن جيل كرويف ونيسكينز من قيادة المنتخب الهولندي إلي نهائي بطولة كأس العالم مرتين في نهائيات كأس العالم1974 و1978, رغم انسحاب كرويف من صفوف المنتخب الهولندي قبل انطلاق منافسات مونديال1978 لتلقيه تهديدات بالقتل, لم يتمكن نجوم الجيل التالي مثل خوليت وفان باستن وفرانك ريكارد من تحقيق مثل هذا الإنجاز. وبعد مرور20 عاما أخري, ظهر جيل ذهبي جديد في الكرة الهولندية, وعلي النقيض من الجيل الذي أعقب كرويف ونيسكينز, تمكن الجيل الجديد بقيادة أريين روبين وويسلي شنايدر أمس الأول من التأهل لنهائي بطولة كأس العالم الحالية بجنوب أفريقيا. فقد فازت هولندا2/3 علي أوروجواي لتتأهل للمرة الثالثة في تاريخها, بعد بطولتي974 و1978, إلي نهائي كأس العالم.