لمواجهة الكرة الجديدة جابولانى المعتمدة حالياً فى كأس العالم بجنوب إفريقيا التى يعتبرها الجميع أسوأ كرة فى العالم، حيث من الصعب السيطرة عليها والتنبؤ بمسارها وهى الكرة التى اعتبرها حراس المرمى المشاركون فى البطولة كابوسا وحملوها أخطاءهم.. تنافست كبرى الشركات العالمية لإنتاج أحذية بتكنولوجيا عالية ومواصفات خاصة تساعد اللاعبين على السيطرة على هذه الكرة. وكذلك تساعدهم علي سرعة الجري والقفز وتسديد الركلات بدقة متناهية, ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين عشرة لاعبين من فريق ريال مدريد يشاركون في المونديال مع منتخبات البرازيل والأرجنتين والبرتغال وهولندا وإسبانيا يستخدمون حذاء يمتلك مميزات عالية جدا, حيث قام النادي الملكي بتطبيق نظام جديد لقياسات الأبعاد الثلاثية للقدم, ومصمم علي البصمة المأخوذة للقدم عن طريق الأجهزة الحديثة والكمبيوتر, وقد ارتدي هذا الحذاء نجوم في مقدمتهم كريستيانو رونالدو الذي تصل سرعته بالحذاء33 كم في الساعة, ويزن200 جرام فقط, وقد سجل بهذا الحذاء نجوم النادي الملكي وفي مقدمتهم جونز هوجوانيز ثلاثة أهداف مع منتخب الأرجنتين, بينما سجل رونالدو, الذي عاد للتهديف بعد صيام طويل في مرمي كوريا الشمالية. وفي مقابل حذاء رونالدو ولاعبي النادي الملكي المشاركين في جنوب إفريقيا, ومنهم علي سبيل المثال النجم كاكا البرازيل وراءول البيول وسيرجيو راموس وغيرهم مع المنتخب الاسباني, وفندير مارت هولندا, فقد قامت إحدي الشركات الكبري المنافسة بإهداء حذاء للنجم ميسي خفيف الوزن(165 جراما), وصمم هذا الحذاء ليصبح ملائما للكرة جابولاني, ويتناسب مع اللاعبين أصحاب المواهب الخاصة حيث يصبح الحذاء وكأنه جزء من قدم اللاعب, وبالتالي يساعده علي التحرك والمراوغة, والشركة نفسها صممت حذاء للنجم كاكا, وبالطبع فإننا ننتظر الأيام المقبلة لنري هل أثرت الأحذية السحرية التي ارتداها عدد من اللاعبين في المونديال علي مستواهم, وهل ستكون المنافسة علي لقب أحسن لاعب في العالم بين رونالدو وميسي وكاكا الذين صممت لهم كبري الشركات أحذية لمساعدتهم علي التألق في المونديال ومواجهة الكرة جابولاني التي وصفها البعض بأنها تشبه الكرات البلاستيكية الموجودة في السوبر ماركت والتي يرفضها حراس المرمي والمهاجمون, وهي الكرة التي تسببت في أزمة بين المنتخب البرازيلي والاتحاد الدولي حيث علق جيروم فانك الأمين العام للاتحاد الدولي علي الانتقادات البرازيلية للكرة بقوله: إنهم يعلقون عليها خسارتهم, وهو ما أغضب دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي وقال عن فانك إنه لم يمارس كرة القدم من قبل, ولا يجيد شيئا سوي الكلام, وأضاف أن فريقه ليس الوحيد الذي يشكوا هذه الكرة.