أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بان زيارته لالمانيا والتي تبدأ اليوم تستهدف فتح آفاق واليات جديدة لزيادة الصادرات المصرية للسوق الألمانية. والتي تعد من أكبر الأسواق في الاتحاد الأوروبي ذات القوة الشرائية العالية والتنافسية الشديدة التي تركز علي عنصر الجودة والمواصفات, وذلك في إطار خطة للتحرك أعدتها الوزارة لتنفيذ الاستراتيجية القومية لمضاعفة الصادرات الي200 مليار جنيه حتي عام2013 خاصة ان الصادرات المصرية لألمانيا تجاوزت مليار ومائة مليون يورو لأول مرة عام2008, وتراجعت الي832 مليون يورو عام2009 بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية ونتطلع الي زيادتها خلال العام الحالي. وأوضح الوزير في تصريحات صحفية قبيل سفره أمس أن تنفيذ الاستراتيجية القومية للتصدير في ظل التقلبات والأزمات التي يشهدها الاقتصاد العالمي حاليا يتطلب الي جانب التحرك لفتح أسواق جديدة وإضافة صادرات ومصدرين جدد المحافظة علي أسواقنا التقليدية خاصة ألمانيا التي تصل وارداتها من العالم الي اكثر من673 مليار يورو وتعد اكبر القوي الاقتصادية في القارة الأوروبية وتمتلك قاعدة صناعية وتكنولوجية ضخمة, ونتطلع خلال مباحثاتنا مع رؤساء كبريات الشركات الصناعية في ألمانيا الي الاستفادة من تجربتها في تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة والترويج للصادرات وتنمية الكوادر البشرية في قطاعي الصناعة والتصدير وتشجيع الابتكار والتصميم الصناعي الذي يمثل قيمة مضافة عالية جدا في المنتجات الصناعية. ويرافق المهندس رشيد في زيارته وفد يضم65 من كبار رجال الاعمال المصريين في مختلف القطاعات التصديرية حيث يجري خلالها مباحثات مكثفة مع وزير الاقتصاد والتكنولوجيا الألماني السيد رايز رودرلي في برلين كما يتحدث أمام عدد كبير من قادة الفكر والرأي والاعلام الألمان أعضاء المعهد الالماني لشئون الامن والسياسة الدولية حول الاصلاح الاقتصادي والتطور السياسي في مصر. ويبدأ المهندس رشيد مباحثاته اليوم في ميونخ مع عدد من كبار المسئولين في ولاية بافاريا الالمانية حيث سيلتقي مع السيد مارتين زايل وزير الشئون الاقتصادية والتكنولوجيا في مقاطعة بافاريا كما يعقد جلسة مباحثات أيضا مع السيدة اميليا مونلر وزيرة الشئون الأوروبية والفيدرالية.