أبلغ الدكتور محمد البرادعى زعيم الجمعية الوطنية للتغيير الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية حرصه على استقلاله كرمز للتغيير. وضرورة الفصل بينه وبين الجمعية التى ارتبطت باسمه منذ قيامها، ويأتي هذا الموقف بعد نشوب خلافات بين البرادعي وقيادات في الجمعية بسبب غيابه المتكرر عن مصر وما وصفوه بغموض نواياه واساليب عمله. وطلب حرب من البرادعي- خلال لقاء عقد مساء أمس الأول لبحث ترتيبات زيارة الأخير للحزب- تحديد تصوره لدوره السياسي لتبديد اللبس والمبالغات الشديدة التي أحاطت به وتراوحت بين آمال غير مبررة وتخل غير مبرر عنه. ونقل حرب عن البرادعي رغبته في أن يقتصر دوره في المرحلة الحالية علي التوجيه والارشاد وتقديم أفكار عامة حول التغيير, بما يتيح له حرية الحركة في ممارسة عمله الخاص والوفاء بالتزاماته الدولية كرئيس سابق لهيئة الطاقة الذرية والتي لن تنتهي قبل6 أشهر. وقال حرب- الذي تحدث للأهرام عقب اللقاء الذي استمر ساعتين- البرادعي يري أن الوقت لم يحن بعد لممارسته العمل الميداني, ويريد ان تبادر النخب والشعب لإحداث زحم سياسي يولد حركة جماهيرية ترفع مطالب التغيير عندها سوف يقف معها ويتبني مطالبها.